للمكان حسه، وشغفه، ولون يومه. هكذا يُمضي العسيّف وقته في نمنمة تلك التفاصيل التي لم يعد يُتقنها إلا الندرة.. الندرة المنحدرين من زمنٍ لم يعد لنا منه إلا الذاكرة..