[تعقيب] الصحافي عبدالله الدبيسي: لم أقدّم أي معلومة حول صفة “أرض الجبل”

عبدالله الدبيسي

قبل أيام نشرت صحيفة “صبرة ” موضوعاً عن ماضي فريق الجبل بالعوامية كتحقيق استندت فيه الصحيفة إلى مصادر عديدة لمعلوماتها. وكنت أحد الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في التحقيق كمصدر للمعلومات الواردة.
لم أقرأ الموضوع وقتها ولم أطلع عليه حتى تداولته الرسائل ليصلني متأخراً. ولدى قراءته وجدت معلومة في الموضوع لم أقلها وربما كانت تتمة للمعنى أضافها المحرر من عنده، وجاءت متصلة بحديثي دون ان يقصد أنها على لساني وكانت تتعلق بصفة الأرض وأنها أرض حكومية.
ومن هنا أكتب هذا التعقيب لتوضيح ما فهمه القارئ بأنني مصدر هذه المعلومة وتأكيد أن هذا مجرد اشكال وأنني لم أقدم أي معلومة تتعلق بصفة الأرض كونها حكومية أو غير ذلك وليس من حقي أن أشير الى هذه الصفة ما دمت لا أعرف شيئاً مؤكداً أستند اليه وأواجه به السائل.

وأرغب في أن أكمل:

إن القصة بدأت قبل سنوات عندما اصطحبني الأخ حبيب محمود صاحب الصحيفة في جولة على العوامية وعرفت الآن انه كان يعد لموضوعات كهذه لتكون جاهزة عندما يصدر صحيفته “صبرة” وكان من بين ما شملته الجولة أرض الجبل. وقد تحدثتُ إليه عن كل ما أعرف عن ذلك الفريق الذي كان هنا وعن أهله الطيبين وتلك البيوت المتراصة من العشيش.

ولم يكن قد تطرق الحديث وقتها الى صفة الأرض وهل هي حكومية او غير ذلك. وقبل أسابيع وصلتني رسالة مصدرها فريق “صبرة” تتضمن أسئلة خاصة بأرض الجبل وكان من بين الأسئلة ما يتعلق بهذه الصفة، ولأني لا أملك إجابة لهذا السؤال فقد أرسلته الى أحد الإخوة لعل عنده معلومة مؤكدة.
الخلاصة هي أنني لم أتطرق في حديثي السابق مع الأخ حبيب صاحب الصحيفة الى أي معلومة تتعلق بملكية الأرض ولا في حديث لاحق قبل أيام أجبت فيه على أسئلته الخاصة بالأرض والإضافات التي طلبها لإغناء الموضوع بالمعلومات.
هذا ما أردتُ توضيحه من باب الواجب، مع ان هذا التوضيح لا يغير شيئاً من صفة الأرض ان كانت حكومية فعلا،  ولكن ـ وكما قلت ـ واجبي نفي شيء لم أقله في الأساس، وما يترتب عليه من حرج متوقع في مواجهة السؤال عن مصدر هذه المعلومة.
ما يهمني أكثر وانا اختم هذا التعقيب القصير؛ هو الاستفادة من هذه الأرض رغم صغر مساحتها. وأتمنى على الجمعية الخيرية في البلدة أن تكون المبادرة للاستفادة منها في أي مشروع يخدم أهدافها الخيرية.
ونأمل ان يتحقق هذا بمخاطبة المسؤولين من طرف الجمعية وتسمية المشروع أولاً وهو مسعى قد يصاحبه التوفيق ويحظى بالقبول لدى المواطن والمسؤول.

صُبرة:

تؤكد الصحيفة احترامها الشديد لتدقيق الزميل الأستاذ عبدالله الدبيسي، وهذا يدلُّ على أنه ما زال ـ ولله الحمد ـ بتمتّع بمهارات الصحافي المحترف في مراجعته للمادة التحريرية، ولطالما تعلّمنا منه وتدربنا على يديه ممارسة التحرير الدقيق والتزام أخلاقيات المهنة.

ونودّ الإيضاح أن الأمر كما ذكره نصّاً في تعقيبه حين وصف العبارة الخاصة بوصف أرض الجبل حكومية فقال “كانت تتمة للمعنى أضافها المحرر من عنده، وجاءت متصلة بحديثي دون أن يقصد أنها على لساني“. فأرض الجبل فيما خلصت إليه “صُبرة” حكومية فعلاً.

اقرأ ايضاً

فريق الجبل سنة 59.. هجرة فلّاحي العوامية بعد الحريق الكبير

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×