الطائر الأزرق السعودي غاضب.. خاطبة تعرض “زوجة مسيار” جائزة لمتابعيها المغردون يستنكرون "الرُّخص" وتحويل المرأة إلى "سلعة" و "اللعب بالرجال"
سيهات: شذى المرزوق
غضب إلكتروني مشتعل منذ يوم أمس، بعدما حمل “تويتر” لمغرديه إعلاناً عن مسابقة لمن يريد المشاركة، وبالطبع للمسابقة جائزة قيمة، ولأن صاحبة المسابقة تعمل خطّابة؛ كانت الجائزة الزواج مسياراً من فتاة عمرها 28 عاماً، فاستشاط “تويتر” غضباً على المسابقة والجائزة، ووصفوا الأمر بـ”تجارة علنية بالبشر”.
إعلان المسابقة، جاء في مضمون تغريدة للخطابة “أم نورة”، وانتشرت صورة التغريدة في حسابها تحت وسم #وش_تعرف_عن_الحب، تشترط المسابقة على المشاركين فيها المتابعة، وإعادة التغريد بالاجابة عن السؤال، على أن يكون اختيار الفائز بالجائزة عن طريق السحب على الأسماء المشاركة، خلال 48 ساعة من نشر التغريدة.
واستنكر مغردون سعوديون تصرف الخطّابة، وانقسموا بين “غير مصدق”، واعتبرها مزحة سخيفة، أثارت النكات التويترية، وبين “مصدوم” لمثل هذا التصرف، ورأى أنها نوعاً من أنواع الإتجار بالبشر.
وما إن نشرت “أم نورة” تغريدة المسابقة، حتى اشتعلت منصة الطائر الأزرق بتغريدات مستهجنة، وأخرى تحولت إلى تعليقات ظريفة ونكات، وثالثة حملت بلاغات مباشرة بحق الخطاّبة، وطالبوا بمعاقبتها.
هل المرأة سلعة
واستنكر المغرد خلف، وتساءل هل المرأة سلعة؟ ومثله علقت المغردة “سلامات.. شايفة البنات سلعة هي تحطهم جوائز؟ ### هالوجه جعلها اللي ما نيب قايله”.
فيما كتب مقدام “من ترضى أن تتزوج زواج مسيار اعتبرها بلا قيمة أو كرامة، لأنها جعلت من نفسها بيت راحة للذكر، يأتيها متى يشاء، دون حقوق، يضمن لها حقها، لن تموتي من دون ذكر، لا تجعلي الغريزة الجنسية تتحكم بك، من يريدك سيتزوجك بالنور، هل انتي جارية ؟”.
وغردت فاتن العتيبي “مدري وش حادها”
وبضحكات، تندرت سارة: “زمن الجواري راح، وهذي بترجعه، خباطة مو خطابة، حسبي الله، لا ألقي نفسي في مسابقه ي ربي بموت”.
ومثلها دونت هنادي “أغرب جائزه بالمجرة كلها.. وش دعوى”.
وأكملت في تغريدة أخرى “شكل الأخت مضيعة، تحسب اننا باقي بزمن الجواري، أو انها تبي ترجعه”.
بينما دعا حسام الجهني إلى الابلاغ عنها “تعتبر متاجرة بالبشر، بلغوا عليها”.
فيما رأت عائشة أن الخطابة تتلاعب بهذه الطريقة بالرجال. وقالت “ما تغريدتها إلا عملية نصب”. وأكملت “هي تلعب على بعض الرجال، ياما بلعت فلوس ثم بلكتهم، لا مسيار ولا غيره.. كلهم لازم يبلغ عنهم، ولا ينسكت عن شكلياتها رخيصصصصه وفقيرة حظظظظ الله يعافينا مما ابتلاهم”.
وغرد خالد الصقر قائلاً “كذا دخلت بالاتجار بالبشر الله يهديها”.
واستنكر سلطان التميمي المسابقة والجائزة “لهدرجة الرخص؟ صاروا بنات الناس بالجوائز؟!!!”
أما الهنوف الهاجري، فدونت قائلة “خير ماخذه البنات بضاعة عندها، شوي وتحطها بالمزاد، مسخرة وقلة أدب، المفروض تتعاقب مافرقت عنها عن المتاجره بالبشر !!!!”.