رسالة قبل عامين تتحوّل إلى إزعاج لا يتوقف في جوال عبدالغني العنكي بحث عن صاحب آيباد مفقود.. فاتصل به الناس يسألون عن ذهب
القطيف: يُمنى العبيدي
“كل الناس اتصلوا بي.. إلا صاحب الآيباد المفقود”.. هذا هو لسان حال فني العلاج الطبيعي عبدالغني العنكي الذي لم يهدأ جواله، بسبب رسالة واتساب نشرها قبل أكثر من عامين. اتصال بعد اتصال، وسؤال بعد سؤال. والقصة تعود إلى وقت أزمة كورونا؛ حين وجد جهاز “آيباد” في كورنيش القطيف، أثناء نزهة عائلية.
ولأنه أراد إعادته إلى صاحبه، خاصة أن الطلاب كانوا يدرسون “عن بُعد”؛ نشر رسالة عبر واتساب يدعو فيها صاحب الجهاز إلى التواصل معه من أجل إعادته إليه. لكنّ صاحب الجهاز لم يتصل به، وقد حاول معرفة اسم صاحبه أو أرقامه عبر الجهاز نفسه، لكنّه كان مؤمناً بـ “بصمة”، ولا يمكن فتحه إلا بحذف ما فيه.
العنكي الذي طال انتظاره؛ باع الجهاز بـ 700 ريال، وتصدّق بقيمته.
ثم مضى العامان، وانتهت جائحة كورونا، وعاد الطلاب إلى صفوفهم.. والعنكي نسي أمر الآيباد.
ولم ينتبه، صباح اليوم الثلاثاء، إلا والاتصالات تنهمر عليه من كل حدب وصوب، ومن أرقام مجهولة بلا توقف.. ولأن العنكي لم يذكر في رسالته ـ قبل سنتين ـ ماذا وجد بالضبط في الكورنيش، واكتفى بوصفه بأنه “شيء ذو قيمة”؛ لاحقته اتصالات يسأل أصحابها عن “مفقودات”..
ومساء اليوم قال لـ “صُبرة” إنه تلقّى أكثر من 50 اتصالاً طيلة النهار، ولم يكن من بين جميع المتصلين من سأل عن آيباد مطلقاً. بل معظمهم يسألون عن ذهب.
وقال “أنا متعجب جداً من انتشار الرسالة في هذا الوقت بالذات، مع العلم إني كتبتها قبل أكثر من عامين.. بمعنى أن الرسالة قديمة جداً”.
وعلى الرغم من أن الرسالة القديمة مكتوب فيها “للتواصل عبر واتساب فقط”، إلا أن الناس لم يتوقفوا عن الاتصال الصوتي.
ولكن ما يعتبره العنكي “نكتة”؛ هو أن أحد المتصلين سأله سؤالاً غريباً يقول “هل أي واحد يفقد أي شيء في الكورنيش يتواصل معك على هذا الرقم؟”.
الـ “نكتة” الأخرى أن أحد ناشري الرسالة “القديمة” زميل له في مستشفى القطيف المركزي، وقال إنها وصلته من صديق لقه ثقة من بلدة الأوجام..!
العنكي دعا مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى الانتباه إلى ما يعيدون إرساله دون تفكير، فكثير من رسائل المساعدة قديم وفقد أهميته، ولا يترتب عليه إلا الإزعاج.
اضافة الى تعليقات الاخوة
بعد تدوين التاريخ في الاعلان حفظه على شكل صورة
لم أرى رسالة الواتساب
ولكن اعتقد إنها بدون تاريخ
فلو كانت موثقه بتاريخ لتوقفت بعد شهر كحد أقصى
ولكن غلطة الشاطر بعشر
اعتقد لم يوثق بتاريخ
كذلك بما أن الآيباد عليه بصمه أو رقم سري كان من الواجب ذكر نوع الشيء المفقود الذي عثر عليه وهو الآيباد وعلى صاحبة في البداية يوضح لونه أو لو الغلاف إذا كان عليه ويجي يفتحه بالبصمة وهذا إثبات قاطع
كذلك ينبغي حينها نشر الإعلان في مثل هذة القنوات بدل رسالة واتساب لانعرف إنها بتنتشر في المجتمع أو لا
بغض التظر عن الموضوع – ليه الواحد إذا إتصل عليك و مكالمة عادية وما رديت – يتصل عليك واتساب؟يعني ٱيش إللي فالمخ؟يبي يشوفك متصل أو لا؟٩٩% القطيف كذا
إعادة الشي المفقود لصاحبه يعتبر رد الامانه وما اقدم عليه العنكي عين الصواب بالنشر .
نصيحه لي وللجميع في المستقبل اذا حصل مثل ذلك الموضوع ان يقدم لاقرب جمعيه وتكون هي المسؤل عن إنهاء امر ذلك الشي لتجنب الاتصال (الاتصالات المزعجه) وهكذا تصرف ننام قرير العين .
حدثت معي قديما جداجدا أيام نشر اعلان بحاجة للتبرع بالدم قمنا بنشره عبر الايميلات والمنتديات .. وبعد عدة سنوات جائني اتصال من شخص ما (جزاه الله خيرا) يريد التبرع .. الخطأ بسيط .. يجب كتابة تاريخ الارسال وحسب لكل اعلان مهما كان نوعه وأأكد مهما كان نوعه وهدفه .. كتابة التاريخ تجعل القراء أكثر وعيا وفهما للاعلان ومدى فائدة التواصل
كبشر يجب علينا ان نتعلم من الاخطاء ولا نكررها.
مثل هذه الاعلانات تحتاج الى ان تذيل باليوم والتاريخ
بالاضافة للموقع لكي لا تتكرر عملية اعادة ارسالها.