ليلة تفوّق في أم الحمام تُعيد 113 طالباً إلى منازلهم بميداليات التكريم الشبيب يتغزّل.. والمشهد يعدّد النمو السنوي.. والطلّاب يتعهدون باستمرار النجاح
القطيف: صُبرة
عاشت أم الحمام ليلة تفوُّق، مساء البارحة، في حفل كرّمت فيه لجنة التفوق الدراسي فيه 113 طالباً متفوقاً ومتميزاً وموهوبً حصلوا على نسب دراسية أعلى من 97%. وحصل المكرمون على دروع وهدايا في خامس نسخ حفل “أنتم فخرنا” بحضور أولياء أمورهم.
أقيم الحفل في قاعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقدمه ريان ناشي العاقول وأحمد زكي البراك وناشي العاقول، وافتتح بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب المتميز محمد جعفر الرضوان. وتضمنت فقرات الحفل قصيدة شعر “تبتهج لأم الحمام” لسعيد الشبيب وجاء في مطلعها:
أنخْ ركابكَ في أم الحمام فما
تعطيك إلا سلاما طيبا وفَمَا”
أوبريت
فيما شحذت لجنة الحفل عزيمة المتفوقين بتقديمها أوبريت بعنوان “صبرٌ وإصرار” من كلمات إبراهيم الشيخ وأداء منشدين طلاب، هم: هادي ايراهيم آل اسماعيل، علي سلمان العبدالعال، أحمد طلال الطلالوة، عبدالله طلال الطلالوة، علي عبدالله حللي”، وإشراف وتدريب حسن العبدالعال، وألحان وتوزيع صوتي لحسين الهزيم من مملكة البحرين.
زيادة سنوية
رئيس الحفل محمد المشهد قدم كلمة لجنة الجائزة، وهنّأ أعضاء الجائزة وأولياء الأمور، وبارك لهم قطف ثمار تعب بعد عناء، وبسعادة الناجح بنجاحه والمتفوق بتفوقه.
وشدد المشهد على أن هذا الاحتفاء يأتي تقديرًا من إدارة جائزة التفوق الدراسي بأم الحمام لطالب العلم واعتزازًا بالمتفوقين للسنة الخامسة لتشد على أيدي المتفوقين، لافتاً إلى أنهم ثروة البلد التي يجب أن تحاط بالرعاية والاهتمام وتحتاج لمن يعينها ويدفعها لمواصلة مسيرتها حتى تبلغ مآربها وتنال مرادها.
وذكر أن اللجنة بدأت قبل خمس سنوات أولى خطواتها في “أنتم فخرنا” الأول بتكريم 128 طالباً وطالبة، وبعد سنتين من العمل ارتفع الرقم إلى 310 طلاب وطالبات، بزيادة تجاوزت نسبتها 240%، من عدد طلاب السنة اﻷولى.
وأشار المشهد إلى رفع معايير القبول والترشيح للجائزة هذا العام، موضحاً أن الهدف هو تشجيع الطلاب والطالبات على بذل جهد أكبر مع علمنا بأن لديهم طاقات جبارة وتحتاج فقط للاستثارة والتنشيط ليصعدوا بمستوياتهم ويدخلوا في دائرة التميز. وقال “كان الإنجاز رفع العدد ليصل إلى ما يقارب 400 طالب وطالبة من المتفوقين والمتميزين والموهوبين في “أنتم فخرنا5”.
وأهاب المشهد بكل الداعمين الاستمرار في دعم هذه المسيرة والتي هي من مفاخر بلدة أم الحمام العزيزة. وشدد على الطموح في مشاركة أولياء الأمور في المساندة والدعم لما سيكون له عظيم الأثر لإعطاء دافع اكبر في تطوير واستمرار هذه المسيرة، مؤكداً مساعي التعاون في هذا العام وفي السنوات القادمة.
معاهدة طلابية
كلمة الطلاب ألقاها الطالب المتميز حيدر علي شاكر الجراش الذي دعا فيها إلى وقفة إجلال للآباء والأمهات ومن ثم للمعلمين ولكل من أسهم في وصولهم إلى هذا اليوم، وأوصل الشكر إلى كل من عمل على هذا الحفل البهيج. وقدم ـ باسم جميع الطلاب ـ معاهدة على أن يكونوا دوما كما اليوم مصافحين كف النجاح رافعين هاماتهم بالتقدم والفلاح.
تزايد سنوي
ومن جهة موازية؛ وصف عبدالمنعم مهدي الكعيبي – أحد الداعمين- في كلمة خاصة الطلابَ المتفوقين في بلدِة أم الحمام بأنهم يزدادونَ عدداً في تميزِهِم على الرغم من أنَ نسبةَ قبول نسبة الترشيح للجائزة رُفعتْ الى 97% هذا العام، متمنياً أن تزدادَ أعدادُ الطلابِ المتفوقين عاماً بعد عامٍ.
ونصح الخريجينَ المتفوقينَ بالحرص على اختيارِ الجامعةِ والتخصصِ بدقةٍ حتى ينالوا ثمرةَ جهودِكهمْ، مطالباً إياهم بعد تخرجِهمْ الجامعي أن يعطوا بلدتَهم التي اِحتضنَتْهمْ جزءًا من اهتمامِهم في العملِ التطوعي والانتاجِ الوطني مشدداً بالعبارة: “أنتم أبناءُ اليومِ و رجالُ الغدِ”.
ختام
من جهته أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية أم الحمام الخيرية حسين آل جبر بالجهود المبذولة من قبل أعضاء الجائزة و التي أدت إلى إنجاح حفل النسخة الخامسة من عمر الجائزة و ما كان ذلك ليتحقق لولا عطاء الداعمين و شركاء الجائزة و دعم أهالي البلدة.
وتضمن الحفل فقرات لتكريم الطلاب في المراحل الدراسية الثلاث، قبل اختتام بصور تذكارية وتكريم الرعاة الداعمين.
———-
(المصدر: مسؤولة اللجنة الإعلامية بلجنة الجائزة مريم عبدالعال، المصور: حسين رضوان)