علي المبارك في جمعية الثقافة: في عصرنا الجميع يستطيع التقاط الصورة الجميلة

الدمام: صُبرة
أقامت لجنة التصوير الضوئي بجمعية الثقافة والفنون بالدمام مساء الخميس الماضي، في قاعة عبدالله الشيخ للفنون بمقر الجمعية محاضرة بعنوان “شخصيات عالمية خلف الكاميرا “مواقف وقصص”، للفوتوغرافي علي المبارك.
الأمسية ركزت على الذكريات وحنين الماضي التي جمعت المصور بشخصيات اقتصادية واجتماعية وفنية وثقافية وسياسية.
وأوضح المبارك أن هذه القصص لأشخاص ناجحين تم تصويرهم، وفضل التحدث عن شخصيات نجحوا في حياتهم وثابروا وتعبوا حتى وصلوا إلى مراحل كبيرة جداً من النجاح.
ومما يحفز أننا نستطيع عمل ذلك فقط إذا تعب الانسان على نفسه لو بالقليل حتى يصل إلى ما وصلوا إليه من نجاح، منوها بأن الجميع من المقربين اتهموه بأن ما يفعله بواسطة التصوير بأنها أفعال غير منطقية، ولم يتخيل أحد بذلك الوقت أهمية التصوير وإلى أين ستصل في المستقبل مما جعل الكاميرا والتصوير هي الحياة والعشق والمستقبل وارتباط روحي.
وعن القصص والمواقف التي ذكرت كان منها: ذكرياته مع أوائل الكاميرات التي لا تنسى مثل كاميرا فوجي فالديجتال من ألمانيا وكيف فتحت له آفاق التصوير وابداعاته، بالإضافة إلى مواقف من تصوير المهرجانات وكيف تثمر صورة واحدة ابداعية بعد أوقات طويلة من الانتظار لاقتناصها، وبعض المواقف من انتقال العمل اليدوي إلى التقني في الطباعة، وكيفية ارتباط الشخصيات المثابرين بمجالاتهم والتقاط الصور المناسبة لكل شخصية ومجالها وتأثيرها لتأتي الصورة مرتبطة بالشخصية بطريقة ابداعية.
وأضاف المبارك أن دراسته فنون جميلة (قسم التصوير الضوئي)، وكان التعليم مشتركاً مع الفنون الأخرى والفنانين، نتعلم وزن الألوان وأهمية الخطوط الثقل والوزن الهورموني المتناسق، وأساسيات الفنون نشاركها معًا، ويكون الاختلاف أن فنان الرسم يستخدم الفرشاة فأما نحن نستخدم الكاميرا، فتوزيع الإضاءة نفس الشيء عندما تدرس الفنون الجميلة، وبالإضافة أن طريقة الفنانين خصوصًا بالعصر الثامن عشر والتاسع عشر وصلوا إلى مراحل متقدمة جداً من الإضاءة والفن بالرسم.
وعن تكنولوجيا التصوير ذكر أن في الوقت الحالي أصبح التقاط الصورة سريعاً ومتقناً ومبسطاً، والكل يستطيع التقاط ذلك وتكون الصور في غاية الجمال، لكن الخطوة الثانية هي الإبداع عند التقاطها وخلق جماليات أفضل، من أن تشق لنفسك خطاً مغايراً عن الآخرين، ولا تكن منسوخًا عن أعمالهم.
ومن جهة أخرى؛ أوضح مشرف لجنة التصوير الضوئي بالجمعية حمدان الدوسري أن اللجنة تسعى خلال الأيام القادمة إلى تقديم عدة برامج من ورش ومحاضرات بالإضافة إلى المعارض واعادة النشاط الفوتوغرافي في المنطقة الشرقية بجهود وابداعات المصورين في المنطقة والاستفادة من خبرات الرواد في هذاالمجال، موضحا أن اللجنة خلال شهر سبتمبر ستقدم معرضا فوتوغرافيا وعدة ورش تصاحب الفعاليات المقدمة بالمقر.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×