5 نواعم على أعتاب القطاع الثالث في جمعيات القطيف سيدتان تتقدمان لمجلسيْ إدارة.. والدعوات مازالت مفتوحة للجنسين
القطيف: شذى المرزوق
بعد نجاح جمعيات القطيف الخيرية في أول اختبار انتخابي لترشح النساء في مجالس إداراتها، ممثلة في جمعية تاروت، يبدو أن العام الهجري المقبل، سيشهد أحداثاً مماثلة، تمكن “النواعم” من المشاركة في صنع القرارات في القطاع غير الربحي.
وكانت جمعية تاروت أعلنت عن فوز مريم الماء بعضوية مجلس إدارتها، لتكون أول امرأة في هذا المنصب على مستوى القطيف.
وأعلنت 4 جمعيات حتى الآن عن فتح مجال الترشح للسيدات، للانضمام إلى مجالس إداراتها الجديدة، وباتت مقاعد العضويات الإدارية محل تنافس نسائي لسيدات سيهات، الجش، القطيف وعنك، فيما تستعد سنابس لإجراءات فتح باب الترشح في شهر صفر المقبل.
جمعية الجش
وقبل أيام قليلة، أعلنت جمعية الجش الخيرية عن ترشح 17 رجلاً وسيدة واحدة لانتخابات مجلس الإدارة. وبحسب ما ذكر رئيس الجمعية علي الدهان، فإن السيدة المترشحة (لم يفصح عن اسمها)، هي من الناشطات في العمل التطوعي الاجتماعي في البلدة، وتمثل الامتداد الحقيقي لانجازات والدها -رحمه الله- الذي كان أحد المؤسسين الأوائل لخيرية الجش، والداعمين للخدمات الاجتماعية، وإنها ورثت منه هذه الصفات التي أهلتها للتقدم بالترشح لعضوية مجلس الإدارة المقبل.
ومن المقرر أن تبدأ مراسم حفل التصويت الانتخابي في الجمعية بعد الأشهر الـ5 من بداية العام الجديد.
وأعلن الدهان الانتهاء من رفع الأسماء إلى الجهات المعنية لاعتمادها أول من أمس (الثلاثاء). وقال “سيتم الاعلان عن بطاقات المرشحين في الأيام القليلة القادمة”.
خيرية القطيف
وكما أن نصيب الجش سيدة واحدة في قائمة المترشحين الجدد، فإن نصيب جمعية القطيف سيدو واحدة أيضاً حتى الآن، بحسب نائب رئيس الجمعية عبد المحسن آل خضر، الذي قال “المجال مازال متاحاً لانضمام أخريات”.
من جانبه، جدد آل خضر الدعوة إلى جميع أبناء وبنات مدينة القطيف للتقدم بالترشح لعضوية مجلس الإدارة في دورته المقبلة. وقال “العنصر النسائي كان ولايزال داعماً أساساً للعمل في الخدمة الاجتماعية، وهو ركيزة من أهم ركائز العمل في المجالات الانسانية، التي تُعنى بالجانب التطوعي الذي على أساسه تعمل منظمات القطاع الثالث”.
وأكمل “من أجل تحقيق توازن مجتمعي أكبر، ترحب جمعية القطيف بوجود الصوت النسائي في مجلسها”.
وقال “سيكون آخر موعد لاستلام طلبات الترشح، الخميس 15 سبتمبر المقبل، فيما ستحدد القطيف يوم الجمعية العمومية العادية التي على إثرها سيتم التصويت والانتخابات بعد 5 أو 6 أشهر قادمة”.
عنك الخيرية
من جهتها، أعلنت إدارة جمعية عنك قرب نهاية الدورة الحالية للمجلس الاداري، وفتح باب الترشح للمجلس الجديد للجنسين ممن استوفوا شروط الترشح للانتخابات المقبلة، علماً بأن آخر موعد للترشح للعضوية بداية سبتمبر المقبل.
جمعية سيهات
ومساء أمس الأول (الخميس)؛ أعلنت جمعية سيهات عن فتح باب الترشح لعضوية مجلس الادارة للدورة القادمة، وتستقبل طلبات الترشح اعتباراً من الثلاثاء المقبل.
كما أعلنت الجمعية عن رغبتها في انضمام العنصر النسائي للمجلس، بعد أن فتحت مجال التقدم للترشح لكلا الجنسين، ممن لديهم الرغبة في الترشح.
وبحسب ما رصدت “صُبرة”، فإن أعضاء الجمعية العمومية في جمعية سيهات من السيدات، يقارب 240 سيدة، من أصل 778 عضواً عاملاً في الجمعية، ما يعني احتمالية أن يكون التنافس على أشده، للحصول على مقاعد إداري في جمعية سيهات.
جمعية سنابس
بدوره، أوضح نائب رئيس مجلس إدارة جمعية سنابس حسين أبو سرير أن الجمعية “تعتزم فتح باب الترشح للانتخابات المقبلة في الأشهر القليلة القادمة، ومن المحتمل أن يكون في شهر صفر”.
وأبان أن “الجمعية ترحب وتدعو إلى استقطاب السيدات ضمن أصوات متخذي القرار الإداري في مجلسها المقبل، بما يخدم توجهات ونهج سنابس الخيرية لعمل اجتماعي متكامل”.
جمعيات أخرى
تواصلت “صُبرة” مع الجمعيات الأخرى في القطيف، التي أعلنت انها لا تزال في طور العمل الخدمي والاجتماعي، وتملك في رصيدها سنوات قادمة، وتأمل خلالها في تطوير وتأهيل العمل، بما يخدم المستفيدين من خدماتها ومشاريعها، ومن ذلك جمعية الصفا في صفوى، التي لايزال أمامها سنتان ونصف السنة لترشيح مجلس اداري جديد، ومثلها جمعية الجارودية، وجمعية دارين، وكذا جمعية أم الحمام.
بينما تعتبر مجالس إدارة جمعيات العوامية، الأوجام، وأم الساهك مجالس جديدة لم تكمل سنتها الأولى حتى الان.