عيد القديح حزين.. 3 وفيات في يوم واحد
القطيف: صبرة
لم يمرّ عيد الأضحى المبارك إلا حزيناً في بلدة القديح الريفية. ومن أصل 10 وفيات شهدتها خلال 10 أيام؛ مرّ يوم الجمعة الماضي أشدّ حزناً؛ بوفاة 3 من سكّانها خلال أقل من 10 ساعات. وتابع الناس أخبار الوفيات الثلاث عبر وسائط التواصل، ومواقع نشر أخبار الوفيات.
بدأ اليوم الحزين بوفاة الحاج صالح علي آل سقلب الذي خلّف 3 من الأبناء و3 من البنات، وأكرمه الناس في صباح اليوم نفسه، حيث كان الناس يتابعون الحجاج، واختلطت دموع الابتهال والمناجاة في اليوم المبارك بدموع الفراق.
وقبل أن تهدأ نفوس المشيعين؛ وجد الناس أنفسهم في تشييع جنازة أخرى للحاج محمد علي ناصر الخاطر الذي يقطن حي الناصرة، حيث دُفن مساءً، تاركاً 3 أبناء و6 بنات.
ثم جاء الخبر الأكثر ألماً بانتشار خبر الحاج علي حسن علي الصفار في مطار أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان مسافراً إلى الهند، حسب روايات الناس. لينتهي يوم الجمعة حزيناً، ويُفسد فرحة العيد على السكان.
وجاءت وفيات القديح ضمن أكثر من 45 حالة وفاة شهدتها القطيف قبل العيد بـ 10 أيام، أكثرها ألما وفاة شقيقين من جزيرة تاروت في يوم واحد.
ولله الأمر.
تصحيح : المرحوم الحاج صالح علي صالح المسقلب رحمه الله عنده 4 اولا و 3 بنات
كل نفس ذائقة الموت
تغمدهم الله بواسع رحمته ومغفرته وأسكنهم بميشئته فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون. له ماأعطى وما أخد والحمدلله رب العالمين. "كل من عليها فان ويبقى وجه ربك دو الجلال والأكرام"
تاروت دائما شريكا لمواساة القديح كما واستها في التفجير الارهابي اليوم تواسيها ايضا بوفاة الشقيقين