حرّ الحرم تلطّفه 250 مروحة رذاذ
مكة المكرمة: واس
ما إن تدخل محيط المسجد الحرام، حتى تجد أمامك مراوح تنثر رذاذ الماء البارد على رؤوس الزوار، بهدف تلطيف الأجواء.
ووفّرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 250 مروحة رذاذ في المسجد وساحاته، تعمل بتكنولوجيا “تبريد الهواء بالرذاذ” من خلال امتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي لخفض درجة حرارته.
وتستخدم مراوح الرذاذ وأعمدة الضباب المائي لتلطيف الهواء في الأماكن المفتوحة (الهواء الطلق)، حيث يُضخ الماء تحت ضغط مرتفع بواسطة مضخة عالية الضغط في أنابيب خاصة بالضغط العالي، وبعد مرور الماء على فلاتر لتنقية الماء، تحتوي كل مروحة فوهات متناهية الصغر بحجم 2 إلى 1ميكرو، يخرج منها الماء على شكل ضباب بارد.
وتتوزع تلك المراوح على ساحات المسجد الحرام، وبارتفاع عن الأرض قرابة 4 أمتار، وبقطر يصل إلى 38 بوصة، وبسرعة تدفق هواء تصل إلى 1100 CFM، ويصل تقريباً إلى امتداد 10 أمتار، ويتم تشغيلها في أوقات الصلوات وعند امتلاء ساحات المسجد الحرام وارتفاع درجة الحرارة.
ويعد نظام مراوح الرذاذ الأنسب والأفضل لتكييف الهواء في الأماكن المفتوحة وتنخفض حرارة الهواء الخارجي 6 درجات مئوية، كما يصل حمل التبريد إلى 52 كيلو وات لمروحة الرذاذ الواحدة مع كفاءة تبريدية.