مكافحة حلم الغبار في حملة زراعية
القطيف: صُبرة
اختتم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية والمكاتب التابعة له حملته الإرشادية تحت عنوان “الوقاية من اكاروس حلم الغبار وطرق مكافحته” صباح أمس الخميس 1/12/1443هـ التي استمرت لمدة خمسة أيام.
وصرح مدير عام الفرع والمهندس عامر بن علي المطيري بأن الحملة هدفت إلى هو زيادة الوعي لدى المزارعين بأهمية وضرورة معرفة الآفات الزراعية وكيفية التعامل معها من خلال تقديم بعض النصائح والتعليمات والتطبيقات التي تحد من ضرر الآفات الخطيرة خاصة تلك التي تصيب ثمار النخيل لما تمثله من ميزة نسبية في المنطقة، والتي تعتبر هاجساً للمزارعين وذلك لما تسببه من خسائر اقتصادية كبيره في الانتاج الزراعي ، لذلك حرصت الوزاره على رفع المستوى المعرفي للمزارعين من خلال المحاضرات والحملات الإرشاديه للتعريف بهذه الآفة ( حلم الغبار ) وطرق مكافحتها مما ينعكس على سلامه وجودة المنتج الزراعي .
فيما قدم م زكي ال عباس مدير الثروة النباتيه بالفرع تعريف بأضرار هذه الآفة الخطيرة التي تصيب ثمار النخيل، كذلك دور الطرق الزراعية في خفض نسبة الإصابة وأهمها المحافظة على مسافات كافية بين أشجار النخيل إذ أن خطر انتشار هذه الآفة يزداد إذا لم تراعى المسافات المناسبة بين الأشجار حتى تسمح بدخول ضوء وحرارة الشمس التي تقتل العديد من الأكاروسات، والعناية الجيدة بإزالة الأعشاب وجمع الثمار المتساقطة.
كما بين م. آل عباس الطرق الوقائية والعلاجية كالتخلص من عراجين المواسم السابقة العالقة بالنخيل وكذلك الحشائش للقضاء على الآفة المتواجدة عليها، والتخلص من مصادر الأتربة حول المزارع تجنباً لتفاقم الإصابة، ومراقبة وفحص مستمر للثمار بعد تمام العقد والتركيز على النخيل المصابة خلال الموسم السابق لانها تكون عرضة للاصابع في الموسم الجديد، وغسل العذوق بالماء تحت ضغط عالي عند بداية مشاهدة ظهور الإصابة حيث أن عملية الغسيل تزيل أو تقلل أعداد أطوار الآفة وتزيل النسيج العنكبوتي، وإستعمال الكبريت الزراعي تعفيراً على العراجين بمعدل من 50 إلى 100 جرام للنخلة كما يمكن استعمال الزيوت المعدنية وبعض المبيدات الحيوية المسموح باستخدامها في الزراعة العضوية.