أمير الشرقية من منبر الإثنينية: حماية المنجزات مسؤولية المواطن هنأ القيادة على كأس آسيا وأطلق حاضنات العمل التطوعي
الدمام: صُبرة
رفع أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة خالص التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، بمناسبة فوز منتخب المملكة للشباب ببطولة كأس آسيا تحت سن 23 عاماً.
وفي شأن آخر، عبر الأمير سعود عن تطلعه أن يكون المواطن العين التي ترعى وتحرص على كل المنجزات التي تتحقق في الوطن. وقال “كل ما يُنفذ من مشاريع، هو من أجل أبناء وبنات هذا الوطن في كل مكان، فهي لهم، وستبقى لهم، والمحافظة على الانجازات يطيل في عمرها ويحقق الاستدامة”.
واستضاف الأمير سعود مساء أمس (الاثنين) في مجلس الإثنينية، في ديوان الإمارة عدداً من المسؤولين ومدراء الجهات الحكومية والأعيان والمواطنين وأمين المنطقة المهندس فهد الجبير، الذي قدم عرضاً عن المشاريع البلدية في المنطقة.
وقال الأمير سعود “أحب ان أشارك أخواني تطلعات وزارة الشؤون البلدية، ممثلة في أمانة المنطقة والأمانات الفرعية وهو الوصول لخدمة المستفيد، وتقديم أفضل الخدمات وأجودها وعمل كل ما من شأنه أن يحقق رغبات المستفيد بالشكل الامثل والوقت الأقل دون الإخلال بالأنظمة او التعليمات”.
وأضاف “هناك الكثير من المواضيع التي يمكن أن يشارك فيها أفراد المجتمع، وتساهم في رفع جودة الحياة، وهي المشاركة مع الجهات البلدية في التنبيه والمتابعة، أو اقتراحات عملية ممكن تنفيذها، وتساعد في هذا الأمر، ولا يتردد احد في طرح هذه الاقتراحات لأنها سيكون لها عناية ورعاية”.
وقدم الجبير عرضاً عن أعمال الأمانة. وقال “بإسمي ونيابة عن منسوبي الأمانة، نشكر أمير المنطقة الشرقية على حرصه الدائم ودعمه اللامحدود للقطاع البلدي، ما كان له الأثر الكبير في تحسين وتطوير أعمال الامانة في المنطقة”.
حاضنات العمل
إلى ذلك، أطلق الأمير سعود في مكتبه في الإمارة اليوم، حاضنات العمل التطوعي في المنطقة، بحضور مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبدالرحمن المقبل.
وأكد الأمير سعود أن العمل التطوعي يجسد نموذجاً من أعمال الخير، بمفهومه الواسع القائم على المساعدة وتلبية الحاجات ومؤازرة الآخرين، وهذا يزيد من روح التواصل والترابط بين أفراد المجتمع .
وقال أمير الشرقية: “التطوع بذل وسخاء في الوقت والمهارة والمال لخدمة الغير، وهو يحقق للمتطوع انتماءً لمجتمعه ووطنه، ويعكس أهميته وتقديره لذاته”، مثمناً المبادرات التي تستهدف المتطوعين الذين يقدمون خدمات جليلة لأنفسهم ووطنهم.
من جانبه، أوضح المقبل أن الأهداف العامة لحاضنات العمل التطوعي تتضمن تكوين منظومة داعمة وخلق بيئة ابداعية تُسهم في تحويل الأفكار التطوعية لمبادرات ومشاريع ذات جودة عالية، وأثر مستدام ضمن منظومة موحدة، وتعزيز منهجيات الابتكار والإسهام في إيجاد الحلول للفرص والاحتياجات المجتمعية عبر منهجيات الابتكار والابداع المُواكبة لمتطلبات التنمية وتعزيز التطوع المتخصص وتوسيع المشاركة المجتمعية، وإسهام المتخصصين والخبراء في دعم القطاع غير الربحي وجهاته ومبادراته.
وأشار إلى أن الفئات المستهدفة “المبادرات المحتضنة” تتمثل في المبادرات أو الفعاليات المفردة، المبادرات والفرق التطوعية، المشاريع التنموية، الجمعيات ما قبل التأسيس، والريادة الاجتماعية .