إحصاء 4 أشهر.. 5 حوادث في القطيف يومياً 2400 بلاغ للهلال الأحمر شملت السيارات والغرق والحرائق
.. القطيف تشهد 5 حوادث يومياً
القطيف: شذى المرزوق
خلال أول 120 يوماً من بداية العام الجاري (2022)، باشرت غرف عمليات فرع الهلال الأحمر في محافظة القطيف نحو 600 حادث متنوع، بين حوادث مرورية وغرق وحرائق.
وبتفصيل أكثر؛ قال مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر في المنطقة الشرقية الدكتور خالد العنزي لـ “صُبرة” إن غرفة عمليات الفرع تلقت 2487 بلاغاً في محافظة القطيف، خلال الفترة من أول يناير إلى 30 أبريل الماضيين.
وقد تنوعت بين 1926 بلاغاً عن حالة مرضية، و561 بلاغاً عن حوادث متنوعة. وتم تقديم الخدمة الطبية الطارئة لـ1756 حالة قبل نقلها إلى المستشفيات، بينما قدمت الخدمة الطبية الإسعافية لـ688 حالة في الموقع، ولم تستدعي أوضاعها الصحية النقل إلى المستشفيات.
حالات تنفسية
وكان عبدالعزيز الصوينع المتحدث الرسمي للهلال الأحمر، سبق أن كشف في تغريدة له قبل أسبوعين، وتحديداً في 17 مايو، أن هيئة الهلال الأحمر السعودي استقبلت 8915 بلاغاً لحالات تنفسية بمختلف مناطق المملكة، نتيجة موجات الغبار، التي اجتاحت المملكة في بداية مايو الماضي، بينها 127 حالة نقلت إلى المستشفيات، و55 حالة تمت معالجتها في الموقع، بينما سجلت منطقة الرياض الرقم الأعلى في عدد البلاغات.
المركز الثالث
وقالت الهيئة في حسابها الرسمي على منصة “تويتر”، إنها تلقت 7664 بلاغاً خلال شهر مايو الماضي فقط على مستوى المنطقة الشرقية بما فيها القطيف. وأوضحت أن هدا الرقم يضع الشرقية في المركز الثالث من حيث ارتفاع عدد البلاغات التي يتعامل معها الهلال الأحمر، بعد مكة المكرمة والعاصمة الرياض.
وسجلت الرياض في الشهر نفسه 17,540 بلاغاً،ومكة المكرمة 21 ألفاً و 819 بلاغاً بين حالات عولجت في الموقع، وأخرى تم نقلها إلى المستشفيات.
وعلى مستوى المملكة، تلقّت غرفة عمليات الهلال الأحمر السعودي خلال مايو الماضي 93,265 بلاغاً، عولجت 69,547 حالة في الموقع، ونُقلت 46,391 حالة إلى المنشآت الطبية.
وشدد الدكتور العنزي على أهمية طلب الخدمة الإسعافية من خلال الرقم (997) أو عن طريق تطبيق “أسعفني” في الهواتف الذكية عند حدوث أي طارئ لا قدر الله وعدم تحريك المصابين في الحوادث المرورية حتى وصول الفرق الإسعافية. وتمنى العنزي من المواطنين التعاون مع المسعفين وإفساح الطريق لهم لمرور سيارات الإسعاف وقت الطوارئ، وعدم التجمهر عند الحوادث حتى لا تتم إعاقتهم عند تقديم الخدمة الطبية الإسعافية والقيام بواجبهم الإنساني.
