40 دقيقة من العصف الذهني تعيد صياغة جماعة التصوير مسابقة شهرية تبدأ في فبراير، ومعرضان جماعيان في 2018
66 فوتوغرافياً يضعون بصمتهم في ديوانية الفوتوغرافيين
القطيف: فيصل هجول
أنهت جماعة التصوير الضوئي في القطيف لقاءها المفتوح الأول بفتح نوافذ جديدة في خططها وأنشطتها، وإشراك الأعضاء في الأفكار والمُصارحات، وتعزيز روح الشراكة والمسؤولية بين الإدارة والأعضاء.
وشارك 66 عضواً في تنفيذ ورشة عصف ذهني لإنتاج أفكار؛ كما شهد اللقاء إعلانين عن إقامة معرضين جماعيين هذا العام، وتنظيم مسابقة شهرية تبدأ في فبراير المقبل. كما شهد اللقاء استعراض الوضع المالي للجماعة. أُقيم اللقاء في مقر مركز التنمية الاجتماعية مساء البارحة الثلاثاء.
ورشة عصف ذهني
ورشة العصف الذهني استمرّت 40 دقيقة، وتمخضت عن سلال من الأفكار والمقترحات، لتطوير العمل والمُضيّ قُدماً بالجماعة، وتقسّم 66 عضواً على 11 مجموعة، وخلصت كلّ مجموعة إلى تحديد ما تراه مهمّاً في خطط الجماعة ونشاطاتها المقبلة.
وحسب رئيس الجماعة علي العيد؛ فإن خلاصات الأفكار والمقترحات سوف يتمّ تبويبها ومواءمتها مع الخطة السنوية للجماعة. ومن باب المصارحة الحرّة؛ دعا العيد المشاركين في ورشة الأفكار لعرض ما لديهم مهما كان بسيطاً في نظر مقدمها.
وتسلّم كل مشارك ورقة عمل شخص لتقديم ما يراه مناسباً من أفكار لتطوير الجماعة، واقتراح ورش أو محاضرات، واقتراح أسماء فنانين يُمكن استقطابهم، عرض أفكار للمعرض، علاوة على اقتراح “ثيمة” للمعرض السنوي”. على أن تُخرج المقترحات في ورقة واحدة لكل فريق ومن ثم عرضها على الجميع، وفرز المتشابه منها. من أبرز ما تمخضت عنه الأفكار أن تكون الأنشطة والفعاليات غير اعتيادية، وأن تحظى فئة المصورين المتقدمين باهتمام أكبر، وأن يكون حضور ملموس للجانب الثقافي والفلسفي في الأنشطة.
وقد دونت الإدارة جميع ما قُدم لدراسة مدى إمكانية تحقيقه. وقال العيد إن المقترحات محط اهتمام كبير ووصفها بأنها “التفاصيل التي ستُفرغ على الخطوط العريضة الموضوعة مسبقاً وسيتم عرضها خلال الفترة القادمة بعد اعتمادها”.
إعلانان
وكان اللقاء الأول لـ “ديوانية الفوتوغرافيين” قد بدأ في الساعة 7:45 بكلمة افتتاحية لنائب الرئيس باسم القاسم رحب فيها بالحضور مستعرضاً بعدها الطريقة التي ستدار بها الأمسية. تلتها كلمة مختصرة لرئيس الجماعة علي العيد بدأها بإعلانين للأعضاء، هما: إقرار إقامة معرضين للجماعة في العام الحالي 2018 أحدهما في الثلث الأول من العام، والثاني في نهاية العام. وذكر العقيد أن القرار جاء نتيجة لعدم تمكن الجماعة من إقامة المعرض السنوي في العام المنصرم 2017م.
أما الإعلان الثاني فهو إقرار إقامة مسابقة شهرية خاصة بالتصوير على حساب “الإنستقرام” بدءاً من شهر فبراير المقبل، مشيراً إلى تخصيص لجنة تحكيم وجوائز للفائزين.
البداية بـ 4110 ريالات
بعدها قدم العيد عرضاً عن الوضع استناداً إلى ما سلمه المسئول المالي في لإدارة السابقة جعفر المخرق وباعتماد من نادي الفنون. وجاء هذا التقديم من مبدأ الشفافية وإطلاع الأعضاء على الوضع المالي الحالي. وذكر أن الموارد المالية لعام 2017 كانت 14.650 ريالاً فقط، مصدرها تسجيل 74 عضواً. وما تبقى منها فقط 4110 ريالات، وهو المبلغ الحالي الذي ستبدأ به الإدارة عملها، إضافة إلى الرسوم المحصلة من تسجيل وتجديد العضويات لهذا العام.
أهم الأفكار |
- التركيز على تفعيل القنوات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي.
إعادة تفعيل الموقع الإلكتروني الرسمي للجماعة.
ابتكار في طرق عرض المعارض السنوية.
إتاحة تسليم الأعمال إلكترونياً.
ترشيح أسماء مميزة لتقديم فعاليات ودورات.
إبراز الفوتوغرافيين وتنميتهم قيادياً.
انطباعات |
باسم القاسم: الحضور مميز جداً، وكنا نتوقع عدد حضور أقل مما رأيناه.
يوسف المسعود: سعيد جداً جداً، فأنا بين أسرتي، وسعادتي لا توصف لعودة الأمسية الفوتوغرافية.
مفيد العوامي: أتمنى أن تستمر الأمسية أسبوعياً، والعودة للنادي بعد انقطاع سيلبي احتياجي كفوتوغرافي للقاء ببقية المصورين وتبادل الأفكار.
عباس الخميس: الأمسية بداية مميزة والأفكار التي طرحت مبشرة في عهد مميز للإدارة الحالية.
ياسر العمران: تحقيق الأفكار المطروحة كفيل بتميز الجماعة عن بقية الجماعات الأخرى.
نسيم العبد الجبار: الحضور مميز وبعض الأفكار المقدمة تُعتبر أفكاراً خلاقة.