في جازان.. ثمر “الكباث” يُشبه “بمبر” القطيف..! عائلة نباتية مختلفة.. طعم سكري.. قوام لزج

القطيف، جازان: صُبرة، واس
الشجرة غير الشجرة في عائلة النباتات، ولكن الثمرة تُشبه الثمرة في تكوينها الكروي، وفي احتوائها على طعم سكري جداً، وقوام لزج..! ولولا الفرق البيولوجي الذي أوضحه الخبير البيئي محمد الزاير لـ “صُبرة”؛ لقنا إن ثمرة “الكباث” الجازانية هي ـ نفسها ـ ثمرة “البمبر” المعروفة في القطيف، ومنطقة الخليج العربي.

ويبدأ نضج “البمبر” في المنطقة الشرقية في منتصف يونيو من كل عام.

وتعد منطقة جازان من أكثر المناطق التي يوجد بها شجر الأراك، ومصدرًا ممولًا للأسواق المحلية من عود السواك المستخرج من جذورها.
ولا تقتصر فوائد شجرة الآراك على استخدام جذروها للسواك، بل يستفاد من ثمارها التي تعرف بـ”الكباث” الذي يثمر مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، ويظهر على هيئة عناقيد عنبية الشكل تشبه الكرز لكنه أصغر حجماً وألذ طعماً.
ويعد غالبية سكان منطقة جازان “الكباث ” فاكهتهم الموسمية المفضلة، ويكون الإقبال عليها كبيراً من الجميع، وكنوع من الترفيه يتجمع الكبار والصغار للذهاب لقطفه، فمنهم من يبيعها ومنهم من يهديها للأهل والأصحاب، فيما ينتشر هذه الأيام باعة الكباث بكثرة على الطرق السريعة بعد قطفها وتنظيفها، حيث تتراوح قيمته من 20 ريالاً إلى 35 ريالاً حسب الكمية.
ويُستخرج من شجرة الأراك نوعان من الثمار، يعرف النوع الأول بـ” الغيلة ” وهو عبارة عن حبات صغيرة الحجم ذات لون أحمر، والثاني يعرف بـ ” الكباث ” وهو بذات اللون لكنه أكبر قليلا ويقترب من حجم العنب، وتتعدد أنواع ومسميات ثمار الأراك، منها الكباث الجهاري البارد، والأحمر وهو الأكثر حرارة، والكباث الأسود وهو أحلى الأنواع.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×