في ختام ليالي الرامس.. “بناء” يُقيم عرساً بتوقيع التشكيليين شهادات شُكر ودروع تذكارية تزين الحفل
القطيف: صُبرة
وسط فعاليات ليالي الرامس في وسط العوامية، وفي زحمة الأركان الموزعة في جنباته، لا تتجاهل عيون الزوار الحفل الذي أقامه جناح برنامج الرعاية والتأهيل (بناء)، مساء الخميس الماضي، وكان بمثابة عرس فني حافل، في ختام الفعاليات. وشهد العرس الذي حضره فنانون تشكيليون كُثر، تكريم المشاركين في مختلف الأركان.
وقدم الحفل الإعلامي محسن الحمادي، مرحباً بالحضور. وألقى كلمة الرعاية والتأهيل صلاح آل مطر وجاء فيها “إن من أهم ما يعتني ويهتم به برنامج الرعاية والتأهيل، هو تعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز ثقافة الانتماء قولاً وفعلاً”.
وأضاف “ما كان ذلك ليتحقق، لولا المشاركة والاندماج مع المجتمع، ومشاركة الأهالي والزوار تحديداً لمركز الرامس الثقافي في لياليه الرمضانية”. وقال “ما أحلى وأجمل أن يعيش الإنسان في رفاهية في ظل سلم اجتماعي محقق، وما هذه إلا رؤية البرنامج الريادية في ظل مملكتنا الحبيبة وقيادة حكومتنا الرشيدة”.
الليلة الختامية
وأكمل الحمادي “بمناسبة الليلة الختامية في مشاركة برنامج الرعاية والتأهيل، تتقدم إدارته وجميع أعضائه وأصدقائه بالشكر الجزيل إلى القائمين على تنظيم هذه الليالي كافة، والشكر موصول لإدارة مشروع الرامس الثقافي، الذي رعى وسهل كل السبل لإنجاح هذه الليالي، ولمحمد التركي الرئيس التنفيذي للمشروع، لاهتمامه ومتابعته للدعم والمساندة”.
وألقى كلمة ركن الفن التشكيلي رئيس جمعية “جفست” محمد المصلي، قال فيها “تشرفت الجمعية بالمشاركة مع مركز الرعاية والتاهيل، في ليالي الرامس على مدى شهر رمضان المبارك”.
وأضاف “من الجميل أن نعطى فرصة للاحتكاك بالجمهور الذي لا يحضر معارض متخصصة، لتثقيفهم فنياً وبصرياً، والتعرف على فناني المنطقة، والأساليب والمدارس والتقنيات الفنية، وكذلك اكتشاف مواهب الشباب، وتعريفهم بالمنصات والمنابر والصالات التشكيلية المعتمدة في المملكة، وكذلك إدخال أصحاب الهمم من ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع”.
صور جميلة
ووجه نايف الوسمي أحد مسؤولي برنامج الرعاية والتأهيل كلمة شكر، قال فيها “أشكر الرئيس التنفيذي للمشرع محمد التركي على دعمه للبرنامج، كما أشكر أعضاء البرنامج على أوقاتهم التي منحوها للتعريف بالبرنامج، والشكر موصول لأصدقاء البرنامج والمتطوعين والمتطوعات”.
من جهتها، قالت عفاف المحسين عضو برنامج الرعاية والتأهيل “عاش البرنامج بين ريشة الرسامين المتألقين القديرين في ركن الرسم الحر المباشر، وليالي أخرى، سطرها أصحاب القلم والخط العربي الأصيل، تلك ليالي لن ننساها مع صاحبة الإبرة الذهبية، وهي تنسج أجمل اللوحات بمختلف الألوان”.
وأكملت “ليالي الرامس عايشناها مع سكب الألوان بأيادٍ إبداعية، كانت مميزة في ركن التصوير الفوري التي وثقت لنا بصمات الحضور وزوار فعاليات البرنامج الذين تشرفنا بوجودهم معنا طوال الشهر الفضيل، وليالي تجلت بين الطفولة في ركن التلوين والرسم على الوجوه”.
فريق العمل
وتحدث الخطاط بشير آل جعفر في كلمة عن ركن الخط العربي قائلاً “باسمي وبالنيابة عن رئيس جماعة الخط العربي في القطيف بنادي الفنون، التابع إلى لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية علي السواري، نشكر القائمين وفريق عمل برنامج الرعاية والتأهيل على دعوتهم لنا للمشاركة في أركان برنامج “بناء” في مشروع وسط العوامية الرامس”.
وأضاف “تهدف الأركان إلى دعم المستفيدين، ودمجهم في المجتمع لمواصلة عطائهم لوطنهم”.
من جانبه، قدم الرئيس التنفيذي لمشروع الرامس محمد التركي شكره للقائمين على البرنامج، والمشاركين معهم وللمتطوعين على ما بذلوه طيلة ليالي الفعاليات، مؤكداً أن جزءاً كبيراً من نجاح الفعاليات هو مشاركة البرنامج بمختلف أنشطته التوعوية والتثقيفية والفنية، لافتاً إلى نية الإدارة تكريم كل من عمل في ليالي الرامس، وعلى رأسهم برنامج الرعاية والتأهيل.
وقدّم البرنامج درعاً تذكارية إلى شركة أجدان للتطوير العقاري المشرفة على ليالي الرامس، نظير الدعم والمساندة الذي قدمته إدارة مشروع الرامس للبرنامج طيلة الفعاليات. وتسلم الدرع مدير المشروع محمد التركي، كما وزعت الشهادات التقديرية على جميع المشاركين في مختلف الأركان من أسر منتجة وفنانين وحرفيين وإعلاميين وجميع من ساهم في إنجاح ملتقى ليالي الرامس.