بقيادة النساء.. البحث عن “الفساتين” مستمرّ حتى طلوع الشمس التسوّق لا يتوقف حتى صباح العيد

القطيف: شذى المرزوق

في الساعات الأخيرة من شهر رمضان المبارك، تشهد الأسواق حركة نشطة ومتدرجة، تبلغ ذروتها كلما اقتربنا من عيد الفطر المبارك. وتقضي النساء السعوديات والوافدات ساعات طويلة في الأسواق المفتوحة والمجمعات التجارية، من أجل شراء حاجيات العيد، واسترجاع المقاسات غير المضبوطة، واستكمال كماليات أخرى، هذا عدا الزينة المنزلية والاكسسوارات، لا يمنعهن تعب الصيام أو ارتفاع الأسعار، من ارتياد الأسواق، والدخول في “حمى شرائية”، لن تتوقف فصولها إلا مع بداية أول أيام العيد.

ولا تكفي نساء بالتسوق خلال ساعات النهار، التي يقضين معظمها في المطبخ، حتى يستكملن نشاطهن الشرائي في ساعات الليل، التي تمتد إلى قرب فجر اليوم التالي.

وفي مشهد الأسواق الصباحي في رمضان، تكتظ الأسواق بالزبائن، وبخاصة محلات الملابس والاكسسوارات، والعطور وحتى محال الذهب، فيما تكون المطاعم والمقاهي مغلقة. وفي ساعات المساء، تبدو جميع المحلات والمقاهي مزدحمة عن بكر أبيها.

وتنال الحملة الشرائية المكثفة قبيل العيد، قسطها السنوي المعتاد من التغريدات والتعليقات الظريفة التي يتبادلها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيما بينهم، وتكشف عن مدى انشغال السيدات بالسوق والتجهيزات، فيما يجدها البعض مادة تبين ارتفاع سعر المواد الاستهلاكية، وآخرون يجدون فيها جانباً فكاهياً، يتندرون حوله.

وترى رحاب أن الاستعداد للعيد تعظيم لشعائر الله. وتقول “لبس العيد سُنة، الفرحة بالعيد سُنة، استقبال العيد والفرحة من تعظيم شعار الله، لن نكبر على هذه الفرحة، ولا تكتمل إلا باللمة ووجود جميع الأحبة والأصدقاء”.

فيما بينت مها أن الأمر “بات متعباً مع الانشغالات الأخرى للاستعداد للعيد، من تنظيف البيت وتأمين احتياجات العيد”.

في حين وجدت صاحبة حساب “Bloom” أنها متفردة بعد أن أنهت تجهيزاتها للعيد من رحلة تسوق واحدة، ما تعده السيدات أمراً مدهشاً. وقالت “أنا البنت الوحيدة في التاريخ اللي نزلت اليوم السوق، واشتريت ملابس العيد كلها في محل واحد في ساعة ونصف”. واستدركت “ما في زيي”.

على النقيض منها، قالت صاحبة حساب “aaa” أنها أمضت وقتاً أطول، ولكنها أنهت المهمة. وعلقت “بعد 5 ساعات في السوق، لقيت فستان العيد”.

أما شوق، فلم ينلها حظ الأخيرتين، وقالت “أحس بيجي العيد وأنا للحين في أسوق”.

ومثلها بشرى التي تساءلت “فيه أحد مثلي، باقي ما أخذ لبس العيد!! أنا بكرة بروح السوق وأشوف”.

أما آدم، فقد علق مازحاً “أحياناً مش بس الجوع والفقر يحرمك لبس العيد، ممكن الشبع يحرمك لبس العيد”.

تصوير: شذى المرزوق،حسين العطل، كوثر العوامي، كريمةالعوامي

تصوير: كوثر العوامي

تصوير: حسين العطل

تصوير: شذى المرزوق

سوق متنقل (صفوى)

التسوق صباحاً تفادياً لازدحام المساء

تصوير: شذى المرزوق

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×