مدارس قيادة السيارة المرورية
إبراهيم آل إبراهيم*
هناك جهود واضحه وجيدة من تطوير الانظمة في مدارس القيادة المرورية في جميع المحافظات ومنها:
*دخول التقنية الالكترونية المتطورة في استخدام الخدمات المرورية من قبل المواطنين عن طريق برنامج ابشر فيما يخص قسم المرور
وايضا طرق التعامل مع المخالفات المرورية وأنظمة التأمين.
*تحديد العمر الزمني للمركبات بجميع أنواعها المستخدمة عن طريق الفحص الدوري المستمر السنوي.
*وجود البرامج والتطبيقات الالكترونية وامكانية استخدامها على الهواتف الذكية من قبل جميع المواطنين.
مع جميع هذا التطور الرائع من قبل المسؤولين للأنظمة … الا اننا نقترح ان يعمل من قبل مدارس القيادة التالي:
*برنامج تدريبي داخل المدارس القيادية وخارجها.
*وهذا سوف يتطلب مدربين من الجنسين رجال ونساء، وبذلك سوف توفر وظائف جديدة.
*يحدد عدد ساعات التدريب المطلوبة على المتدرب وتقدر ب ٢٤ ساعة الى ٣٠ وفق احتياجات المتدرب.
*يدفع قيمة ساعات التدريب المتدرب الى المدرب وفق تسعيرة من قبل المرور ثابته.
*يخضع المدرب الى برامج تدريبية تؤهله ان يصبح مدربا مع اشتراطات لسيارة التدريب وموديلها و تاريخ انتاجها علما ان من يتكلف بقيمتها المدرب.
ما الفائدة من كل ذلك؟؟؟
ان توفر لكل سائق مهارات سلوكية ايجابية تنتشر في الطرقات بين من يقود السيارة الرجال والنساء وتكون ثقافة منتشرة لسلوكيات القيادية الإيجابية.
ما هو موجود من مخالفات مرورية اثناء القيادة وانتشار بعض المخالفات كسلوك سلبي عند البعض مثل استخدام الدوارات والطرقات واحقية الطريق داخل الدوار لمن هو داخله وليس العكس.
اذن؛ نطالب عدم منح الرخص للقيادة السيارة الا بعد ان يخضع المتدرب للتدريب بساعات معينة من قبل المرور فيما يخص الرجال والنساء
وكل الشكر والتقدير لكل مسؤول يسعى دائما في هذا الوطن للتطوير المستمر وفي جميع المجالات.
————-
عضو مجلس بلدي بلدية محافظة القطيف