مصادر عائلية: ممرضة صفوى لم تُحاول الانتحار.. ولكنها تحتاج الدعاء الناس تجمهروا ونشروا شائعة غير صحيحة
القطيف: صُبرة
أكد مصدر عائلي، في مدينة صفوى، لـ “صُبرة” عدم صحة الشائعة المنتشرة حول محاولة ابنتهم الممرضة الانتحار، مساء البارحة.
وقال المصدر إن الناس هوّلوا ما حدث بالقرب من مقر سكن الممرضة، ونشروا معلومات غير صحيحة مفادها أن الممرضة حاولت الانتحار.
وأوضحت شقيقة الممرضة الأكبر منها سناً مباشرة أن ذلك “غير صحيح أصلاً”، و أضافت “يؤسفنا نشر مثل هذا الكلام”، مضيفة أن شقيقتها “تعاني مشكلة نفسية فعلاً، لكنها لم تُقدم على محاولة انتحار”، وأن ما حدث هو أن “العائلة كانت قلقة على سلامتها، خاصة بعد توقّفها عن انتظامها في استخدام أدويتها، وسعت إلى نقلها إلى المستشفى، لكنّها رفضت، وبسبب ذلك تجمهر الناس، فتمّ الاتصال بالهلال الأحمر لنقلها، وبالشرطة لمساعدتنا على نقلها”.
وأضافت الشقيقة أن أختها “تعاني نفسياً فعلاً، وتطلب من الناس التماس الدعاء لها بالشفاء، لا نشر الشائعات غير الصحيحة”.
وقالت إن العائلة “منزعجة من انتشار الشائعة، ومن كثرة الاتصالات التي تسأل عما حدث”. وعادت الشقيقة لتؤكد أن أختها لم تحاول الانتحار، وأن الشرطة لم تتدخل إلا من أجل تجمهر الناس، ولم تفتح ملفّ تحقيق في الموضوع”.
وأضافت أن “الهلال الأحمر نقل أختها إلى مجمع إرادة للصحة النفسية (الأمل سابقاً)، وهي تخضع للعلاج، ومن المقرر أن تزورها العائلة مساء الاثنين”.
وقالت إنها راجعت المستشفى صباح اليوم الأحد، لاستلام إفادة التنويم لشقيقتها الممرضة من أجل إشعار جهة عملها فقط.
المريض النفسي يحتاج الى ارادة الشفاء أولا واذا لم يوجدها هو بنفسه فلن يشفى ، والأدوية بحسب المشاهدة من أشخاص دمرتهم الأدوية النفسية وحولتهم الى مدمنين ومحطمين.
مع الأسف الناس دائماًعليها بالظاهر والبيوت أسرار اذا شافوا سيارة إسعاف او شرطة هولوا الموضوع وكبروه
كتابة خبر بهذي الطريقة .. شيئ مرره مؤسف .. لم تحاول الانتحار وتحتاج الدعاء ..
اللي صاغ الخبر يحتاج الدعاء لعل وعسى يقدر يكتب ويصير شبه اعلامي لان ماراح يوصل للاعلام الحقيقي ابدا ..