جائزة عبداللطيف الفوزان و “الشؤون الإسلامية” يبحثان بيئة المساجد
الخبر: صُبرة
ناقشت جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية، آخر تطورات العمل على جعل بيئة المسجد بيئة مستدامة، ولتطوير الحلول والتصاميم المعمارية وفق معايير ومنهجيات معاصرة.
وشاركت الجائزة وفرع الوزارة في حفل أقيم أمس (الجمعة) في مدينة الخبر، بحضور مدير الفرع الشيخ عمر الدويش.
وثمن الأمين العام للجائزة الدكتور مشاري النعيم هذه الشراكة التي تأتي لتعزيز التكامل بين القطاعات لخدمة بيوت الله، وتهدف إلى تغيير وتطوير الاكسسوارات المرتبطة بكماليات المساجد من خلال مسابقة سنوية دولية، ترتكز على 6 محاور وهي: أماكن الوضوء، أماكن خلع الأحذية، كراسي كبار السن، حوامل المصاحف، اللوحات الإعلانية على الحائط والسجاد، ما يعني إمكانية التصنيع وتحويل الأفكار إلى منتجات عملية، من الممكن استخدامها لتكون منتشرة في المساجد، كما تحث المسابقة المبدعين حول العالم للتقدم بتصاميم في هذه المحاور الستة، مع الوعد بإمكانية تحويل هذه التصاميم المبتكرة إلى منتجات تطور من البيئة المسجدية في المملكة وحول العالم.
وفي ختام اللقاء، تم استعراض “حامل المصحف”، وهو تصميم مبتكر بطريقة تتناسب مع وضع الجسم على الأرض، ولا يتداخل مع الركبتين مثل حاملات القرآن التقليدية الشائعة.
يشار إلى أن حامل القرآن من ضمن الأعمال الفائزة في الموسم الأول للمسابقة العالمية لكماليات المساجد التي أطلقتها الجائزة مؤخراً، وهي من تصميم مكتب بيطار مهندسون مستشارون من الأردن، الذي تم تصنيع 250 وحدة منه، ليتم توزيعها على مساجد حاضرة الدمام كتجربة أولى، ستتبعها تجارب أخرى كل عام.
من الجدير بالذكر أن عدد المشتركين في الموسم الأول تجاوز 150 مشاركاً من أكثر من 10 دول من مختلف دول العالم وأن المسابقة تحث على الابتكار وتقديم تصاميم تواكب الأنماط الجديدة للحياة المتغيرة في المساجد، وتلبي احتياجات المصلين من خلال إيجاد بدائل مبتكرة لتجهيزات المساجد، تشمل مسارات الصلاة، الوضوء والحركة، والمجالات البصرية والسمعية والمحسوسة، وهي إحدى مبادرات جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد.