للأطفال والكبار.. ليالي الرامس تستقبل زوارها بـ39 برنامجاً وفعالية بينها بيت العمدة والمسحر..
القطيف: صُبرة
في ليالي الرامس الرمضانية، يحتار الزوار من أين يبدؤون رحلتهم، وسط وجود 39 برنامجاً وفعالية، وفرتها إدارة مشروع الرامس، ليس أولها مسرح الطفل والمسحر، وليس آخرها العزف الحي وبيت العمدة.
وقالت إدارة المشروع إن الفعاليات في “ليالي الرامس” متنوعة، وتستهدف جميع الفئات والأعمار، بما فيها الاسرة والطفل، وتطمح أن تساهم من خلالها إلى تحسين نمط وجودة الحياة، والتفاعل المجتمعي والتعليم بالترفيه، وبث روح البهجة بين الزوار.
وتتضمن الفعاليات، أركاناً ثقافية، وفلكلور شعبياً من التراث المحلي، استحوذت على اهتمام العائلات والأطفال، وهناك “مسرح الأطفال” الذي يجذب الكبار قبل الصغار، بما اشتمل عليه من عروض ومسابقات، وفعالية “المسحر”، وسط حضور عدد كبير من الزوار من داخل محافظة القطيف وخارجها للاستمتاع بالفعاليات الرمضانية وسط أجواء من الفرح والبهجة.
وتشمل البرامج أيضاً “بيت العمدة”، وألعاباً شعبية، وبعض المهارات والأنشطة الفنية والثقافية، مثل التصوير الفوتوغرافي، والعزف الحي، والرسم المباشر، والخط العربي، والتلوين والرسم على الوجوه للأطفال، وركن التصوير الفوري، وركن الضيافة السعودية، وركن الاستشارات النفسية والاجتماعية والإرشاد الأسري المجاني، بالإضافة الى ركن توعوي وتعريفي بالبرامج.
وقالت إدارة المشروع إن “ليالي الرامس” تشهد وتيرة تصاعدية لعدد الزوار كل يوم، وأن فعاليات المسرح الخارجي ستكون إحدى المفاجآت الخاصة بالجمهور، خلال الأيام المقبلة، ويتضمن العديد من الفقرات الثقافية الهادفة للأسرة والطفل.
وأشاد عدد من الزوار بمركز الرامس، مشيرين الى انه يمثل تراث محافظة القطيف، ومكاناً رائعاً لإقامة الفعاليات المختلفة على مستوى المنطقة، كما انه يخلق فرص التبادل المعرفي والثقافي والفني والاحتفاء بالعادات التراثية والاجواء السياحية.
وتسعى شركة أجدان للتطوير العقاري المشغل لمشروع “الرامس” وسط العوامية، من خلال العديد من البرامج والفعاليات لتحويلة الى أحد نقاط الجذب ووجهة سياحية وتجارية واستثمارية على مستوى المملكة، إضافة إلى كونه مركزاً للثقافة والحضارة والفن والإبداع.