علي أبا زيد.. تنقلات الموسيقى.. من الآلة.. إلى الحنجرة.. إلى القصبة درس الموسيقى في حلب.. وانتقل إلى التلاوة.. ثم ظهرخطاطاً

القطيف: صُبرة

في عام 1978م؛ درس الموسيقى في معهد الموسيقى العربية في حلب السورية. وركّز اهتمامه بآلتي العود والكمان، في تتبع المعزوفات والألحان الكلاسيكية الأصيلة، واستمرّ لسنواتٍ طويلة هاوياً عاشقاً للآلتين العربيتين الصديقتين.

لكنّ علي أبا زيد هجر الموسيقى.. موسيقى الآلة، واتّجه إلى موسيقى الحنجرة.. إلى تطبيق قواعد الموسيقى العربية وسلّمها ومقاماتها على التلاوة القرآنية، والتواشيح والإنشاد الديني. وما تعلّمه من نوتات الأغاني والمقاطع الأصيلة؛ نقله إلى نوتات التلاواة والأذان وسائر الفنون الدينية.

لقد عكس السير الذي عُرف به كبارٌ في تاريخ الموسيقى العربية في القرن العشرين.. سيد درويش.. القصبجي.. سيد مكاوي.. عبده الحامولي.. كلهم بدأوا سيرتهم الموسيقية من التواشيح والإنشاد الديني، قبل أن يتحوّلوا إلى الطرب والغناء.

لكنّ أبا زيد؛ اتجه، أيضاً، إلى نوع آخر من الموسيقى، موسيقى القصبة في رسم الحرف العربي، وإنتاج لوحات الخط الكلاسيكي..

شاهد الفيديو

https://youtu.be/k6ztahxJNx0

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×