بالأدلة.. فريق التقييم يدحض ادعاءات استهداف مواقع مدنية في اليمن

 القطيف: صُبرة

دحض الفريق المشترك لتقييم الحوادث، عدداً من إدعاءات الحوثيين وبعض الجهات الأخرى، قالوا فيها إن قوات التحالف استهدفت مواقع مدنية، منها منزل ومدرسة وقرية ومدنيين، مؤكداً بالأدلة زيف هذه الإدعاءات.

وفي بيان تلقته “صُبرة”؛ قال الفريق “فيما يتعلق بإدعاء فيام قوات التحالف بشن غارة جوية  في 9 إبريل من عام 2018 أصابت منزلاً في مديرية دمنة خدير في محافظة تعز. فقد قام الفريق المشترك بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، قواعد الاشتباك لقوات التحالف،  وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن مديرية “دمنة خدير” تقع في محافظة تعز، ومركزها مدينة الدمنة، وتبعد عن مدينة تعز مسافة 22 كم.

وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف في التاريخ نفسه، تبين للفريق المشترك بأن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على مديرية دمنة خدير، وأن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يقع في مديرية مقبنة، ويبعد مسافة 48 كم عن مدينة الدمنة.  في ضوء ذلك؛ توصل الفريق إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف المنزل.

مدرسة داخلية

وبشأن الادعاء بتعرض مدرسة داخلية للبنات المكفوفات في صنعاء للاستهداف في 20 أبريل عام 2016، بحسب ما ورد في التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وتقارير المفوضية السامية والأمين العام الصادر في تاريخ 03 سبتمبر 2019، أنه في 20 أبريل 2016 تعرضت مدرسة داخلية للبنات المكفوفات في صنعاء للقصف، ما أدى إلى إغلاق المدرسة.

قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، وبعد تقييم الأدلة؛ لم يتبين الموقع الدقيق للمدرسة في مدينة صنعاء. وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 20/04/ 2016 وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك بأن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على مدينة صنعاء، وأن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يقع بمحافظة مأرب وهي المهمة الجوية الوحيدة المنفذة في الداخل اليمني في ذلك اليوم، ويبعد مسافة 78 كم عن مدينة صنعاء.

في ضوء ذلك؛ توصل الفريق إلى عدم مسؤولية قوات التحالف عن تعرض مدرسة داخلية للبنات المكفوفات في صنعاء في هذا التاريخ.

قرية المساعفة

وبشأن الادعاء بقيام قوات التحالف بغارة جوية في قرية المساعفة في مديرية الحزم في محافظة الجوف في 15 يوليو 2020، فقد قام الفريق المشترك بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، تبين له أن قرية المساعفة تقع في الجزء الجنوبي من محافظة الجوف، وتبعد مسافة 47 كم عن مدينة الحزم العاصمة الإدارية لمحافظة الجوف، وتبين أنه أثناء الاشتباكات الجارية بين القوات السطحية وميليشيا الحوثي المسلحة بوادي الغريقة بمديرية الحزم بمحافظة الجوف، طلبت قيادة القوة المسنودة في التاريخ ذاته مهمة إسناد جوي على هدف، عبارة عن عربة تحمل عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة، قامت على إثرها قوات التحالف بتنفيذ مهمة جوية على الهدف العسكري (العربة) باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف، وأثناء الاشتباكات الجارية تم رصد عربات تنقل عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة من منطقة الاشتباكات الجارية بوادي الغريقة، وتتوجه إلى داخل مبنيين يقعان على أطراف قرية المساعفة القريبة من خط المواجهة بمنطقة الاشتباكات، حيث أكدت المصادر الأرضية خلو المباني بقرية المساعفة من المدنيين، كما أكد القائد الميداني بالقوة المسنودة، بأن قرية المساعفة تم إخلائها من المدنيين.

مركز صحي

وبشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف مركز بركان الصحي، في مديرية رازح في محافظة صعدة في 7مايو  عام 2015، ودمرت أبواب المبنى ونوافذه وجداره الخارجي، فقد تبين ان المركز كان مغلقاً وقت الهجوم ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

كما تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على مديرية رازح محل الادعاء في هذا التاريخ.

استهداف منزل

وبشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف منزل (ع.أ.ش) في قرية ذراح في مديرية ماوية في محافظة تعز في  14 أكتوبر  عام 2015، فقد قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق، وتبين أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على قرية ذراح محل الادعاء في التاريخ نفسه.

اقرأ أيضاً

[عاجل] إيقاف الحرب داخل اليمن وإتاحة الفرصة للحل السياسي

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×