طريق الرياض ـ الدمام.. إسفلت الـ 61 عاماً

الرياض: صُبرة

على مدى 61 عاماً، وطريق الرياض ـ الدمام، يقدم خدماته لسكان المملكة عامة، وأهالي الرياض والشرقية خاصة، الأمر الذي جعله من أهم الطرق الرئيسة في شبكة الطرق السعودية.

وبجانب أهالي المملكة، نجح الطريق في تقريب مسافة الوصول على زوّار البلاد من دول مجلس التعاون الخليجي، وتسهيله التنقّل لحركة الشاحنات الكبيرة المحمّلة بالبضائع، والمساهمة في دعم الحركتين التجارية والاقتصادية.

ويعود إنشاء طريق الرياض ـ الدمام السريع إلى العام 1961، حيث جرت الحاجة لإنشاء الطريق، سعياً لربط العاصمة بالمدن النفطية والاقتصادية في المنطقة الشرقية. ويخدم الطريق عدداً كبيراً من المحافظات والقرى الواقعة على جانبيه.

ويبدأ الطريق من شمال شرق الرياض انتهاءً بطريق الدمام – أبو حدرية السريع، ويبلغ مجموع أطوال طريق الرياض ـ الدمام السريع نحو 383 كم، ويتكون من اتجاهين، تفصل بينهما جزيرة وسطية عرضها 20 متراً، ويتكون كل اتجاه من 3 مسارات، كما يبلغ عدد الجسور فيه 36 جسراً، ويصل عدد التقاطعات إلى 19 تقاطعاً، وعدد 24 معبراً سفلياً.

وأولت وزارة النقل والخدمات اللوجستية هذا الطريق طوال العقود الماضية اهتماماً بالغاً، وقامت بتطويره ورفع مستوى ومؤشر جودته، وتنفيذ أعمال الصيانة والسلامة عليه بشكلٍ دوري ومستمر، كما قامت في الفترة الأخيرة بتنفيذ عدد من الأعمال على هذا الطريق.

وشملت هذه الأعمال مواصلة الوزارة تنفيذ أعمال الصيانة الوقائية على طريق الرياض ـ الدمام السريع رقم 40 في المنطقة الشرقية، بإجمالي أطوال بلغ 100.70 كم في كلا الاتجاهين، كما تم تنفيذ أعمال الصيانة الوقائية، بأطوال 61.80 كم، باتجاه الرياض، وتم الانتهاء من مجموع أطوال 35.20 كم، فيما يتبقى 26.60 كم من أطوال الطريق جاري تنفيذها، فيما تم تنفيذ أعمال الصيانة الوقائية على الطريق، بأطوال 38.90 كم باتجاه الدمام، وتم الانتهاء منها بنسبة 100%.

وقد تم استخدام 6 كشاطات إسفلتية، و7 فرادات إسفلتية، و12 رصاصات متنوعة، كما بلغت كمية الإسفلت المنفذ (سطح وأساس) 342,183 طن، وبلغت كمية طبقة امتصاص الاجهاد على جسم الطريق 22.411 طناً، فيما وصل إجمالي الأسفلت المنفذ على “سطح + أساس + طبقة امتصاص الاجهاد” إلى 364.594 طناً.