تاروت وسنابس تجتمعان في “شمال الجنة” و “شاهداً على نفسي” توقيع مجموعتيْ شعر لعلي سباع وعادل دهنيم
القطيف: ليلى العوامي
مساء بعد غد (الجمعة)، يوقع الشاعران علي سباع وعادل آل دهنيم ديوانهما الشعريين “المؤجلين” بسبب جائحة كورونا، وذلك في مقر مركز الرواد الثقافي بحي الشاطئ في حي الشاطيء.
وفيما حمل ديوان سباع عنوان “شاهداً على نفسي”، حمل ديوان آل دهنيم عنوان “شمال الجنة في الركن المقابل للجحيم”.
وعن ديوانه، ذكر الشاعر آل دهنيم أنه “طُبع عام 2019 في دار عرب للنشر والترجمة، في المملكة المتحدة، وتأخر استلام النسخ بسبب جائحة كورونا”. وتابع “صورة الغلاف رسمتها الفنانة التشكيلية إيمان الجشِّي، وبخط الفنان حسن رضوان”.
وأضاف “الديوان يتكون من 250 صفحة من القطع المتوسطة، بها 52 نصاً، وهي نصوص تنوعت بين الشعر والتفعيلة والنثر”.
وآل دهنيم من مواليد جزيرة تاروت عام 1972، وهو خريج كلية الهندسة الميكانيكية، في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 1995، وينظم الشعر، ويشارك في الفعاليات الأدبية المحلية، وله رواية مطبوعة بعنوان “أقنعة الشياطين” صادرة عن دار الجزيرة عام 2009، وهو عضو ملتقى حرف الأدبي في المنطقة الشرقية.
وعن مجموعة “شاهداً على نفسي”، قال الشاعر علي سباع “تمت طباعتها عام 2019، وتأخر توقيع الكتاب بسبب جائحة كورونا”.
وقال “العنوان مقتبس من إحدى قصائد الديوان، وهو يمثل بصورة أو بأخرى اعترافات الفرد وانفتاحه على أخطائه”.
والسباع طبيب بيطري، يعمل في القطاع العام، وهو عضو ملتقى حرف الادبي، لديه 3 دواوين شعرية (بأبواب المدينة كلها، نزهة الهارب ومشيئة الغريب، وشاهداً على نفسي).