المركز الأوروبي: فبراير سادس أحر فبراير أوروبياً والسابع أمريكياً
القطيف: صُبرة
وصف المركز الأوروبي لمراقبة التغير المناخي (كويبرنيكوس) شهر فبراير الماضي، بأنه سادس أحر فبراير عالمياً في سجلاته، كما أنه أبرد من أمثاله في الأعوام 2016 و2017 و2020، ولكنه يبقى أحر من متوسط الفترة من 1991 إلى 2020، ويشبه قيم 5 من نظرائه بين 1998 و2019.
ونشر الفلكي سلمان آل رمضان تقرير المركز الأوروبي، وجاء فيه أن درجة حرارة الشهر ذاته أعلى من المتوسط غرب وشمال روسيا، وأجزاء من المحيط المتجمد الشمالي، وأقل في أجزاء من أمريكا الشمالية والصين. وكانت أوروبا أكثر دفئاً من المتوسط، ولكن أبرد من أحر فبراير عام 1990.
ويعتبر فصل الشتاء الجاري أحر بكثير من المتوسط في جنوب شرق أوروبا وغرب آسيا، وأقل من المتوسط في جزء كبير من كندا، فيما كان شتاء أوروبا أكثر دفئاً من متوسط الفترة من 1990 إلى 2020.
وكانت الفترة من مارس 2021 حتى فبراير الماضي، فوق المتوسط في اليابسة والمحيطات، وأعلى بشكل ملحوظ من متوسط الفترة من 1990 إلى 2020 في منطقة تمتد من شمال الجزيرة العربية إلى سيبيريا وفوق أمريكا الشمالية والوسطى وشمال غرب أفريقيا وجنوب أمريكا الجنوبية، وقريب من المتوسط في معظم أوروبا، وأعلى شرقاً وأقل من شرق إيرلندا حتى جنوب الدول الأسكندنافية، كما كانت أقل في أجزاء من شمال غرب كندا وألاسكا وأقصى شرق روسيا وشمال شرق أمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا والهند وأستراليا والقارة القطبية الجنوبية، وشرق شمال المحيط الهادي الأستوائي، وبحر تشوكشي ومناطق في نصف الأرض الجنوبي.
وقالت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا) إن العالم واصل بدايته الدافئة نسبياً خلال 2022، حيث حل فبراير سابعاً في أمثاله في سجل المناخ.
وشهدت آسيا وأوربا وأمريكا الجنوبية ثامن أحر فبراير، فيما كانت أمريكا الشمالية أقل حرارةً من متوسط القرن العشرين. كما كانت الأشهر الثلاثة الأخيرة أعلى من متوسط القرن العشرين.