20 ألف متبرّع بالخلايا الجذعية يُنقذون 10 مرضى من السرطان "إيثار القطيف" تجمع 200 متطوّع لحملة "لنتشارك الحياة"

القطيف: ليلى العوامي

جُد بعطائك وبذلك فقد تكون السبيل الى إحياء روح أنهكتها السنين. عبارة كُتبت في صفحة إيثار القطيف على تويتر. عبارة تُشعرك بأنك تريد أن تفعل شيئاً، إما أن تكون مبادراً أو تتبرع، أو تكون متطوعاً، وتشارك.

العمل التطوعي ليس رفاهية.. وحينما تسمع بأن أكثر من 200 مبادر توجهوا إلى إحدى المؤسسات وسجلوا فيها كمبادرين في عملِ تطوعي إنساني تصاب بالدهشة، فعدد كهذا العدد لابد أن يكون وراءه سرٌ ما. السر يكمن في حب الخير للناس عامة وفكرة المبادرة خاصة أنها موجهة لمرضى السرطان.

جزء من المجتمع

نحن من المجتمع وإلى المجتمع ومن دون المجتمع لا نستطيع أن نعمل ونتواصل بهذه الصورة هكذا بدأ علي الناصر المشرف العام على حملات سجل التخصصي بالمنطقة الشرقية أكد أن المشاركة المجتمعية مشاركة مهمة جداً ودونها لا يمكن للمجتمع أن ينمو بدونها فالمشاركة المجتمعية جزء أساسي في بناء الأوطان ولابد أن يشارك جميع الفئات وأطياف المجتمع لأجل الرقي به. فالأعمال التطوعية لها دور كبير في إرتقاء المنظمات سواء منظمات الاجتماعية أو الحكومية أو شبه الحكومية والأهلية.

وقد كان للأمير سعود بن نايف دور كبير في دعمنا لنصل إلى هذا المستوى واتاحة الفرصة لنا للإنتشار خارج القطيف. الأن إيثار القطيف أنقدت 10 مرضى من مرضى السرطان وعدد متبرعينا فاق 20 الف متبرع.

نحن أسرة واحدة وهدفنا واحد هو إنقاذ مرضى السرطان وجميع المبادرين في هذه الحملة ملتزمون قوانين
إيثار القطيف” المناسبة للعرف المجتمعي. لذا نظامنا معروف وواضح ومن هذا المنطلق انتشرنا، وباعتمادنا على كوادر شبابية جاؤوا لخدمة المرضى من بينهم كوادر طبية وأخرى من شباب المجتمع المبادر.

 بعيون شباب

ترى إسراء زكريا حسن السيهاتي أن العمل التطوعي ينمي بعض المهارات للمتطوع، مثل الصبر وحسن التعامل مع الآخرين وزيادة حب عمل الخير.

إعادة الحياة

يضيف أحمد سعيد الخضراوي “ما دفعنّي للعَمل التّطوّعي، ولفكرَة البادِرة نفسهَا، هِي إنقاذ شخص مصاب بمرض “السّرطان” وإعادتُه للحيَاة من جديد، ونرجَع لأساس بمَا معنَاه: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً}. العَمل التّطوّعِي مهمَا كان يوجد بهِ عمل شَاق و وساعَات طويلة، الّا أنهُ شيّء غايَةٌ في الجمَال، ومردُودة بعدَ سماع خبَر أن البادرَة وصلَت للمُستحقّين شيء لا يُوصف بالفِعل.

استفادة مريض

يؤكد أحمد علي الطاق مشارك في إيثار آرت أن “أي عمل فيه إنقاذ حياة إنسان عمل يمدك بالراحة والسعادة، خاصة إذا سمعت أن هناك مريض قد استفاد من الحملة التي شاركت فيها. هنا تشعر بالرضا فهو عمل إنساني عظيم يدل على وعي المجتمعات”.

علاقة اجتماعية

“زاد ثقتي بنفسي” هكذا بدأ مصطفى جاسم أحمد آل ثنيان.. وأضاف “العمل التطوعي طور علاقتي الاجتماعية، كنت افرح حينما أرى تجاوب الزوار معي وأسمع كلماتهم الإيجابية التي تنسيني تعب العمل هذا ما نريده من المجتمع الوعي التام بأهمية العمل التطوعي”.

تبعث الأمل

وترى سراء علي حسن آل زاهر أن العمل التطوعي “يقدم أشياء كثيرة، أهمها انها تعطي المجتمع فرصة التبرع، رأينا حماس الكثير من المتبرعين وحينما ينتهون من التبرع؛ يقولون نتمنى أن تكون النتيجة إيجابية ويستفيد منا أي مريض، العمل التطوعي يزرع البسمة في المجتمع. إن مبادرة إثراء القطيف مبادرة تبعث الأمل في كل مره تقام فيها حملة للتبرع بالخلايا الجذعية هو عمل التطوع عمل انساني جداً رائع.

إعلام

دعاء الخباز من قسم الإعلام أن مبادرة العمل التطوعي منحتها فرصة العمل الإعلامي، كما منحها فرصة خدمة المجتمع. المتطوع يحمل في داخله حب الشيء حتى يبدع فيه ويتحمل المتاعب مهما كانت، فكل عمل تطوعي فيه إيجابيات وسلبيات  قد يكون متعباً، لكنه جميل حينما نحقق الهدف الذي من أجله تقدمنا للعمل فيه و مسؤلي مبادرة العمل التطوعي لهم دور في نجاح العمل أو فشله ونحن نرى أن حملة أيثار القطيف ترتقي وتتطور وإن شاء الله نصل للعالمية.

تثقيف

يمن محمد رضوان ترى أن “أي عمل تطوعي بحاجة إلى فكره خارجة عن المألوف بحاجة إلى شيء جاذب بالإضافة إلى الحملة نفسها فوجود الأركان في المبادرة  لها دور كبير في نشر ثقافة العمل التطوعي وتوضيح فكرة الحملة للزوار أي عمل تطوعي يحتاج إلى تثقيف أفراد المجتمع وهذا ما نعمل عليه من خلال المجالات المختلفة”.

تصوير

نور عقيل الخميس ترى أن “لكل مهتم مجالاً في العمل التطوعي، وكوني إحدى المصورات في مهرجان “لنتشارك الحياة” أشعر وأنا التقط الصور للمتبرعين والمنظمين كأني أرسم قصة جميلة من قصص العمل الإنساني. شاركت في مبادرات كثيرة كمتطوعة لكن في هذا المهرجان أشعر بالتميز لأني أساهم في نشر فكرة المهرجان من خلال عدستي الصغيرة وهي فكرة إنسانية مميزة.

لغة مبادرين

هكذا تحدث معنا المبادرون بحملة إيثار القطيف بمختلف المجالات الموجودة عن فكرة العمل التطوعي وأهمها في تطوير المجتمعات وتحقيق رؤية 2030 ليكون مجتمعنا مجتمع مبادر ومتعاون الجدير بالذكر أن مجالات المبادرة متنوعة منها:  – المجالات الطبية

  • مجال البحث العلمي
  • مجال الفن من خلال إيثار آرت (مجموعة من الفنون الجميلة والمتنوعة، تم بيانها في نموذج التطوع في مهرجان لنتشارك الحياة)
  • مجال العلاقات العامة والإعلام ( التصوير الفوتوغرافي، الفيديو، العلاقات العامة، تحرير وكتابة الأخبار الخ..)
  • ومجال الكشافة والنظام

كل هذه المجلات ضمت شبّاناً مكافحين يريدون تحقيق أهدافهم من خلال مساعدة مرضى السرطان في مهرجان #لنتشارك_الحياة  لإنقاذ ودعم مرضى السرطان.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×