موسم الربيان يبدأ بخيلاً.. وسعر الثلاجة بين 350 و 600 ريال سوء الأحوال الجوية يؤخر إبحار القوارب صباحاً
القطيف: صُبرة
بدأ النهار الأول من موسم الربيان خجولاً وبخيلاً، بوصول كميات محدودة من صيد الطرادات الصغيرة إلى سوق القطيف. وبدأ المزاد الأول في تاروت ضعيفاً بحسب الدلال عبدالله البيابي الذي قال لـ “صُبرة” إن ما وصل إلى السوق لا يتجاوز 150 ثلاجة من صيد القوارب الصغيرة، موضحاً أن الأسعار راوحت بين 350 ريالاً و 600 ريال للثلاجة الواحدة في المزاد الذي انتهى قبل قليل.
مؤشرات اليوم الأول
واتفق متعاملون في سوق القطيف المركزي على مؤشرات اليوم الأول ليست مقياساً للموسم، لكن الكميات التي وصلت مبكراً ليست مبشّرة بشكل عام. وقال البيابي إن كثيراً من قوارب الصيد لم تدخل البحر هذا الصباح بسبب سوء الأحوال الجوية.
ووصف سعيد كفير وضع السوق في النهار الأول بأنه “غير مبشر”، إلا أنه قال “لا يمكننا تقييم الوضع حالياً، وعلينا الانتظار حتى مزاد مساء اليوم، ثم مراقبة السوق في الأٍسبوع الأول”، مؤكداً أن المؤشرات الحقيقية تظهر بعد عودة المراكب الكبيرة” التي تمكث في البحر قرابة 5 أيام.
وأضاف كفير أن المؤشرات العامة، خلال السنوات العشر الماضية، تفيد بانخفاض كميات الصيد في كل عام عن العام الذي يسبقه، موضحاً أن ذلك يمكن أن ينطبق على الموسم الحالي. وربط كفير بين وضع السوق في المنطقة الشرقية والسوق في مملكة البحرين المجاورة، موضحاً أنه تلقّى معلومات من أسواق البحرين تفيد بأن موسم العام الحالي ضعيف.
وقال كفير إن وضع الطقس ربما يكون وراء قلة الصيد في اليوم الأول، وربما تكون المصايد نفسها قليلة الإنتاج هذا العام، وهذا كله سوف يتضح أكثر خلال الأيام القليلة المقبلة.
إنتاج قليل
ومن جهته أكد الدلال حبيب خريدة وجود مؤشرات ضعيفة في النهار الأول من الموسم، وقال “تعودنا في اليوم الأول استقبال بين 600 و 700 ثلاجة ربيان في سوق القطيف المركزي، لكن التقديرات لهذا اليوم لا تصل إلى 50 ثلاجة في القطيف”.
وأضاف أن الربيان الذي وصل إلى السوق في الصباح الباكر اليوم آتٍ من المصايد القريبة من القطيف والواقعة في ساحل الدمام.