براحة 3.. “الناصفة” وسط القطيف.. رسمياً الزهيري يعد بمهرجان مختلف ومتطور ويعبّر عن روح المجتمع
القطيف: ليلى العوامي
على قدمٍ وساق؛ يجري العمل على استكمال تنفيذ مهرجان “البراحة” في نسخته الثالثة وسط موقع قلعة القطيف، لينطلق في الـ 8 من شعبان الجاري.
وقال أمين الزهيري لـ “صُبرة” ـ وهو رئيس المهرجان ورئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف ـ إن العاملين على تخطيط وتنفيذ المهرجان أخذوا في الاعتبار تجربة البراحة في النسختين السابقتين، لإضافة لمسات متطورة وفق احتياجات الناس ورباتهم، مع أخذ الإمكانيات المادية في الاعتبار.
وقال إن المهرجان يشمل أكثر من جهة لتظهر الصورة التي يتمناها الناس وتشعرهم بأنهم حقيقة في المنطقة التراثية النابضة بالحياة بوجود أهلها من جميع الأعمار.
وأضاف سوف يعرض المهرجان نماذج تراثية للقطيف، من بينها “للصكة القديمة” والبيت القطيفي الذي يقدم متحفاً حقيقياً على أرض الواقع، وكذلك “القهوة الشعبية”، إضافة إلى عرض منتجات جديدة محلية ثراثية بشكل مكثف، بمشاركة الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة، لتكون البراحة مكاناً مناسباً للكبار والصغار عبر برامجه وفعالياته.
وقال الزهيري إن المهرجان سوف ينظم فعالية خاصة بليلة “الناصفة” المعروفة بـ “القرقاعون” و “القرقيعان”.
وعن التحديات قال الزهيري “واجهنا تحديات وحاولنا حلحلتها، على الرغم من الوقت الضيق، بالإضافة للعقبات المالية والرغبة في التوسع بمساحة أكبر، واستقطاب الجهات الراغبة في المشاركة.
وأكد الزهيري أن مما زاد دعمنا وفخرنا هو رعاية محافظ القطيف إبراهيم بن محمد الخريف للمهرجان، وهو ما يجعلنا فخورين بأن نقدم مهرجاناً يليق بمستوى المحافظة، وكذلك الشراكة الاستراتيجية مع بلدية المحافظة القطيف، ولا ننسى أيضاً أن هناك الكثير من الجهات الحكومية حاولت دعمنا، وأهل القطيف في حاجة لشيء جميل يثري هذه المنطقة التراثية العميقة وضاربة في عمق التاريخ.
المرحوم عباس الشماسي
كما أشار الزهيري إلى أن المرحوم المهندس عباس رضي الشماسي سيكون حاضراً من البداية والنهاية ولن يختفي حاضراً في أراوحنا في صوره وروحه في هذا المكان ولن نخذله أبداً فهو البطل صاحب الفكرة الرئيسية للبراحة وأحد المؤسسين لها.
أعمال الإنشاء في موقع المهرجان، تصوير: ليلى العوامي