[فيديو] بعد 8 أيام من اختفائه.. لا أثر للمفقود محمد آل حبيل المتطوعون بحثوا عنه في الدمام والقطيف وتاروت.. واللغز يزداد غموضاً
القطيف: ليلى العوامي
بمرور اليوم الثامن اختفائه؛ لم يظهر أيُّ أثر للبحار محمد حسين آل حبيل الذي اختفى عن الأنظار من فجر يوم الأحد 20 فبراير الماضي، في حالة غريبةٍ لا يبدو أن حلّ لغزها سهلٌ. آل احبيل الذي بقي جهاز جواله يعمل ويرنّ عند الاتصال به دون ردّ؛ توقف تماماً، وكأن الرقم غير مفعّل.
وكان آل حبيل؛ قد شعر ببعض آلام القولون العصبيّ الذي ينتابه ـ حسب إفادة أهله ـ في حالات التوتر النفسي. فغادر منزله فجراً، متوجهاً إلى مستشفى الصحة النفسية في الدمام، لعله يجد علاجاً يخفف عنه حدة الألم. وقال خاله أحمد حماد لـ “صُبرة” إن إدارة المستشفى أبلغتهم بأنه تلقّى العلاج وغادر المستشفى.
غياب محمد الذي يدخل يومه الثامن، دعا أسرته ومتطوعين إلى تشكيل لجنة تطوعية، تتولى البحث عنه، وتمشيط الأماكن التي يتوقع أن يذهب إليها الشاب، وبدأت اللجنة عملها أمس (الأحد) بتمشيط محيط موقع المستشفى الذي ذهب إليها محمد.
فيما نقل فريق “فور باي فور” جهده، اليوم، إلى جزيرة تاروت، حيث يسكن الشاب بلدة سنابس. وحتى الآن لا أثر له، ولا أثر لأحد يدلُّ عليه.
محمد متزوج، وله 3 أبناء؛ ولدان وبنت، أصغرهم رضيع، وهو يعمل موظفاً في شركة للأعمال البحرية في ميناء الدمام”.
ويذكر خاله أحمد “خرج إبن أختي من منزله الواقع في سنابس يوم الأحد، عند الساعة الثالثة فجراً، وإلى اليوم لم يعد”.
وتابع “لم يتوقع أحد من أفراد العائلة أن يختفي كل هذه المدة، توقعنا أن يغيب ساعة أو ساعتين، ولكنه أتم أسبوعاً كاملاً، ونتصل على جواله، ونسمع رن الجوال، لكنه لا يجيب، واليوم جواله لا يستجيب”. وتابع “نتمنى من الله السلامة له والرجوع لوالدته وعائلته”.
وتابع “من هنا، قررنا تكوين لجنة للبحث بقيادة 4 X 4، وتواصلنا مع المستشفى الذي كان يتعالج فيه، فأكدوا لنا أن الشاب جاء بالفعل، وحصل على علاج، وخرج عند الساعة السادسة صباحاً”.
ويقول خاله “في الأيام الأخيرة كان محمد يشعر بالضيق، وكنت أشعر أنه متأزم نفسياً، ربما بسبب مشكلاته الصحية مع القولون”.
ويكمل “ابن أختي غير معتاد الذهاب إلى أي مكان، وليس له علاقة بأحد، وحينما يريد أن يخرج، كان يذهب مع والده الذي يعمل بحاراً”.
شاهد الفيديو
اقرأ ايضاً