الشرقية: اطلاق حملات لمعالجة التشوه البصري وتسوير الأراضي الفضاء زراعة 132 ألف شجرة في المنطقة
الدمام: صُبرة
عبر شاشة تلفزيونية كبيرة، ناقشت أمانة المنطقة الشرقية مع رؤساء البلديات، خطتها لمعالجة التشوه البصري خلال الربع الأول للعام 2022، كما استعرضت التقارير الأسبوعية لمتابعة سير العمل لبرنامج التحسين الحضري، وعرض عمليات المعالجة لعناصر التشوه من قبل البلديات، وتطرقت إلى الفرص الاستثمارية المطروحة في كل بلدية.
واطّلعت مديرة إدارة المشهد الحضري في الأمانة، المهندسة منيرة الحمري، أمين المنطقة المهندس فهد الجبير على عرض لغرفة عمليات معالجة التشوه البصري، وأعمال برنامج التحسين الحضري، وذلك في اجتماع عُقد اليوم (الثلاثاء).
وتناولت الخطة مسارات العمل، إزالة التشوهات البصري، تعزيز أنسنة المدينة، التشجير وتسوير الأراضي، البلاغات، الرقابة، الخطة الإعلامية، والمشاركة المجتمعية، ما بين مسارات سريعة ومتوسطه.
ولخصت الأمانة مسار إزالة ومعالجة التشوهات البصرية والكميات المستهدفة، بإصلاح 30.000م2 من حفر الشوارع، وإزالة 6.000م2 من الكتابات المشوهة للمظهر العام، وإصلاح 30.000م2 من تآكل الأرصفة المتهالكة، وإزالة 500 سيارة تالفه ومهملة، وإصلاح 900 من أعمدة الإنارة المتهالكة، ومعالجة وضع 4000 حاوية نظافة، كما تمت إزالة 1,500 من التحويلات والحواجز الخرسانة، ودهان 150,000 م.ط، من الأرصفة والخطوط الأرضية، وإزالة 200.000م3 من مخلفات البناء والهدم.
أرصفة المشاة
وفي مسار تعزيز أنسنة المدينة، اطلعت الأمانة على أبرز التجارب المهمة في نطاق كل بلدية، والتركيز على تهيئة الأرصفة للمشاة من خلال إزالة جميع المشوهات، حيث استعرض الكميات المستهدفة لتعزيز الأنسنة، بإزالة عدد 500 لوحة دعائية مخالفة، ومعالجة وضع 200 من محولات الكهرباء، وإصلاح 700 من اللوح الإرشادية لأسماء الشوارع وأرقام المباني، ومعالجة 600 عنصر من العناصر المخالفة الغير مضمنه برخص البناء.
كما تطرقت الخطة إلى ما تضمنه مسار التشجير من عدد الأشجار المستهدف زراعتها حتى نهاية 2022 تصل إلى 131.949 شجرة من قبل البلديات.
وتضمن الاجتماع استعراض مسار تسوير الأراضي والمحاور المستهدفة بالمرحلة الأولى، التي بدأت باطلاق الحملات الإعلانية لمبادرة معالجة التشوه البصري في هذا المسار، لتسوير الأراضي الفضاء وتشجيرها، ما يعزز من أنسنة المدن لتصبح صديقة للبيئة بالحد من رمي المخلفات والأنقاض.
أهالي الأحياء
وشدد الجبير على أهمية عمليات الرصد والتحليل لتسهيل عمليات المعالجة، ورفع جودة أدائها، بجانب تكثيف حملات الرقابة لرفع درجة الرقابة، واستمرار جولات المراقبين على مدار اليوم، ووضع منهجية لخطط البلديات لمشاركة أهالي الأحياء والتعرف على متطلباتهم وادخالهم في خططها لرفع درجة الرضا. ودعا الجبير إلى يكون التحول لأعمال تحسين المشهد الحضري إيجابي، والخروج عن المألوف بالمعالجات، وذلك بإبراز التصاميم الجديدة والمبتكرة والأكثر إبداعا، منوهاً إلى ضرورة التركيز على أولويات الاستثمار، وذلك حسب الاجتياح من قبل كل بلدية، وإدراج الخطط التسويقية للفرص الاستثمارية المطروحة، موصياً باستبدال المظلات الصناعية بالأشجار ذات الظل في عدد من مواقف الأمانة والبلديات والحدائق العامة تحقيقا لمستهدفات الأنسنة وتحسين المشهد الحضري.