محمد بودي لـ “صُبرة”: القطيف “شايلة عمرها” ثقافياً.. وهي محطتنا الأولى التقى المحافظ آل خريّف.. وتحدّث عن مشروع ثقافي يتصف بـ "الديمومة"
القطيف: صُبرة
وصف رئيس النادي الأدبي في المنطقة الشرقية محمد بودي لقاءه محافظ القطيف إبراهيم آل خريّف، أمس الاثنين، بأنه بناء ومبشّر في اتجاه تطوير العمل الثقافي في المحافظة، عبر مؤسسة النادي الأدبي.
وقال بودي لـ “صُبرة” إن المحافظ آل خريّف رحّب بطلب زيارة إدارة النادي لمقرّ المحافظة، قائلاً إن لدى النادي خطّة ثقافية يجري العمل على إعدادها، لتكون القطيف محطة النادي الأولى في مشروع الخطة، ثم محافظة الجبيل محطة ثانية. وأضاف أن لقاء أمس قدّم فيه النادي عرضاً لأنشطة النادي.
ووصف بودي القطيف بأنها “شايله عمرها” ثقافياً، وتشهد أنشطة وفعّاليات متنوعة، مشيراً إلى أن كثيراً من أدباء القطيف ومثقفيها على تواصل مع فاليات النادي وأنشظته.
وقال بودي إن النادي يستهدف إلى تفعيل أنشطته خارج مدينة الدمام، والحضور في المحافظات الواقعة ضمن نطاق عمله الجغرافيّ، وسوف تكون القطيف المحطة الأولى، سعياً إلى تكامل العمل الثقافي بين مؤسسة النادي والمثقفين الناشطين في المحافظات.
وعن المشروع الذي يسعى النادي إلى تنفيذه؛ قال إنه حزمة من الأنشطة المنبرية المتمثلة في ندوات وأمسيات وفعّاليات متنوعة تخدم صنوفاً من الأدب والتشكيل، موضحاً أن إدارة النادي حريصة على ديمومة العمل الثقافي المنظم، وتنشيطه ليؤدي دوره الأساسي في رعاية الأدباء والمثقفين واكتشاف المواهب ودعمها.
اقرأ أيضاً