شملت الراحلين والمتقاعدين.. ليلة وفاء “حَمَامية” لتكريم 113 معلّماً ومعلمة

القطيف: ليلى العوامي

في ليلة الاحتفاء بحراس العلم، كرمت أم الحمام مساء أمس (الأربعاء) 113 معلّماً ومعلّمة، سعياً منها لنشر فضيلة “الشكر”، وتأكيدها قولاً وفعلاً، والإشادة بالدور الرياديّ لصُنّاعِ المستقبل، وما بذلوه من جهود في تعليم النشء.

بدأ الحفل بوقفة وفاء وشكر وتقدير لكوكبة من المعلمين والمعلمات، لعطائهم. ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ معتوق بن عبداللطيف العبداللطيف، ثم ألقى عدد من مسؤولي المدارس والشخصيات العامة كلمات، تحدثوا فيها عن ذكريات وقصص وحكايات مع معلميهم في السابق، وكيف تأثروا بهم، واتبعوا نصائحهم.

وتقدم الشيخ سعيد الحرز وزكي عباس وتيسير محيميد إلى المنصة لتكريم المعلمين، منهم 54 معلّماً متقاعداً، و16 متوفياً، و41 معلمة، ومعلمتان متوفيتان.

قائمة المعلمات المكرمات

المعلم الموجه

وتذكر الشيخ عبدالله عباس المرهون عبر كلمة مسجلة، كيف كان لمدرسيه، خاصة في المرحلة الإبتدائية الأثر الكبير في تكوين شخصيته قائلاً “تأثرت بمجموعة من المعلمين الذين كان لهم الفضل الكبير في توجيهي وتوجيه الكثير من الشباب الذين وصلوا لمراكز عليا”.

قائمة المعلمين المكرمين

وقال “كلمتي للمعلم لا تتعدى كلام الله الذي جعل للمعلم مكانة عالية”. ووجه الشكر للمعلمين لما يقدمونه نحو الأجيال ونحو مجتمعهم.

التكريم والتقدير

وقدم غازي العوامي من اللجنة المنظمة لحفل التكريم، شكره للمعلمين والمعلمات، وشرح فضل الشكر وعظمته لبقائه أكثر من المعروف نفسه الذي يفنى. وقال “نحن لجان الولاية بأم الحمام ومجلس الحوراء النسائي، نشارك في الوقفة الثانية للتكريم، وقد سبقتها قبل 12 عاماً الوقفة الأولى، التي استهدفت من كان لهم أيادٍ بيضاء، وإنجاز فعلي من بلدة أم الحمام على جميع الأصعدة، سواء كان من الأكاديميين والمبدعين”.

وقال “تم تكريم 50 شخصية في الحفل الأول، وقد لمسنا فيها الأثر في النفوس، بما يعزز التقدير الذاتي، ويدفع عجلة الإبداع لمسافات أبعد وأرقى، واليوم في الوقفة الثانية خُصِصَ الحفل للبنة هم أساس في مجتمع حضاري مزدهر، ولمن خدموا التعليم، وترجلوا عن صهوة الجواد، وأعطوا المسيرة للتالي، فتقاعدوا من وظيفتهم النظامية، لا من وظيفته الرسالية، بالإضافة لمن سيتقاعدون نهاية هذا العام”.

فيلم قصير

ووجه العوامي نقده للأقلام التي سماها بـ”الممجوجة”. وقال إنها تقوم بتحطيم رسالة المعلم في نفوس النشء. وأضاف “من الواجب علينا أن نقف هذا الموقف المدافع عن المعلمين، وهما كان سبباً في إقامة هذا الحفل”. بعد ذلك، قدمت اللجنة فيلماً قصيراً بعنون “ألف لا شيء له”  للسيد نزار آل السيد ناصر.

الشيخ سعيد الحرز يكرم زكي عباس وتيسير محيميد

اعتراف بالإحسان

وألقى فضيلة الشيخ مصطفى عبد الحميد المرهون كلمة الأهالي، نقل فيها تحيات الشيخ عبدالحميد المرهون للجميع. وقال “الشكر اعتراف المرء بالإحسان لأهله، وإقرار بالثناء لمسديه، والتعليم سر النجاح، ومنهج الفلاح، به ترتفع البلدان، وتشاد الأمصار، وتحيا روامس الأثار، ويرتقي الإنسان سلم المجد، والفخار، وبه تستنير العقول، والأفهام ما أجمل غرس العلم في نفوس النشء، وتربيتهم على الأخلاق الفاضلة النامية والأعراف الشريفة السامية، فمن أكبر المهام تثقيف العقول، وتهذيب النفوس خاصة من الصغر.  وختم كلمته بقصيدة بعنوان “أم الحمام”.

تاج الرؤوس

وفي كلمة مسجلة للدكتور حسين عبدالعال العبدالعال، قال “نظرة المجتمع للمعلم اليوم أكثر إيجابية من أي وقت مضى، وكان للأساتذة دور في تحفيزنا، وتعليمنا بشغف، فأروع الأساتذة من كان لهم دور كبير في توجيهنا، فالمعلم شعلة ونور، وهو مربٍ قبل أن يكون معلماً، ومهما كبرنا نبقى صغاراً، وطلاباً في عيون أساتذتنا”.

عبدالله عيسى

وبعدها قدم محمد جعفر آل عبدالله، وأحمد طلال الطلالوه حوارية ثنائية بعنوان “قصة الطبشور” من كلمات أحمد آل عبدالله العبدلي .

هم شموع

وفي كلمة مسجلة للمهندس زكي أحمد آل عباس، تذكر فيها مواقف بعض المعلمين معه. وقال “المعلمون حملوا على عاتقهم هذه الرسالة، وهم شموع يفتحون لنا أبواب المعرفة في جميع المجالات، إضافة على الجانب التربوي الذي يمارسه المعلمون”.

وتابع “أتذكر مواقف لبعض المعلمين، كانت بمثابة التحول في حياتي حينما كنت في الصف الأول الثانوي، وقبل بداية الفصل الدراسي الثاني، قدم لي السيد محمد العوامي كلمة تشجعيه، صنعت نقلة في حياتي، فالمعلمون لهم دور كبير في حياتنا، وما وصلنا إليه من مكان اجتماعية وتقلد مناصب اجتماعية بالأساس هم الملهمون، لأنهم من تعبوا مع أبناء المجتمع في التعليم”.

علي هلال

قدوة في الأخلاق

وقال الدكتور محمد عبدالله عبدرب النبي في كلمته المسجلة “البعض يدفعك إلى المقدمة، حتى وإن كنت في المقدمة”. وأضاف “أقرب الناس لي هو معلم وقدوة في الأخلاق والتواصل، قال لي مهما يكن، لا تقف عند حد معين، وكل شيء تستطيع تحقيقه. وقدم شكره لمعلميه. وقال هذا الحفل لا يعادل شيئاً ما قدمتموه لنا”.

من فيلم “ألف لا شيء له”

منصور آل رضوان

منصور آل رضوان وعزمي آل رضوان

 

كميل إبراهيم

أحمد الخباز

الحوارية الثنائية (قصة الطبشور)

الدكتور محمد عبد رب النبي

الشيخ عبداله المرهون

الشيخ غازي الشبيب

الشيخ مصطفى المرهون

المهندس زكي آل عباس

د. عبد الفتاح السعود

 

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×