[إنفو فيديو] عرسان القديح قديماً.. فرسان أو “حمّارَهْ” لمدة ربع نهار..!
القطيف: صُبرة
الميسور يستأجر حصاناً، وغير الميسور يستعين بحمار. وكلّ عريس في القرية؛ عليه أن يكون فارساً ـ أو حمّاراً ـ لمدة ربع نهار، نزولاً عند العادة.
هذا ما كان عليه الحال قبل عصر السيارات. يحظى العريس بفرصة واحدة في حياته ليكون “فارساً” في “الزفة” الأولى التي تُقام في العصر.
قبل العصر يأخذ أهل العريس ابنهم إلى إحدى عيون القرية القريبة، وهناك يستحمّ، ويتنظف، ويلبس الجديد من الثياب، ثم يركب صهوة حصان ـ أو قَتَبْ حمار ـ ويُزف من موقع العين إلى داخل البلدة، وسط أهازيج الطيران.
القديح؛ واحدة من قرى القطيف التي كانت حريصة على هذه العادة إلى بداية ثمانينيات القرن الماضي. وكانت العين المعروفة بـ “الغُرّهْ” الواقعة في الطرف الغربي الشمالي من القرية؛ أكثر عين في القديح شهدت مرور العرسان منها، والاستحمام فيها، والغناء من حولها.
“صُبرة” توثّق هذه العادة المنقرضة من أرشيف المقدم متقاعد عبدالله إبراهيم الحصّار الذي يحتفظ بعشرات الصور من زيجات البلدة، في الستينيات والسبعينيات الميلادية.
شاهد الإنفوفيديو