إصابات “كورونا” في القطيف تضاعفت 17 مرة منذ بداية يناير المملكة 4 مرات فقط..
القطيف: ليلى العوامي، شذى المرزوق
في وقت مبكر جداً، كشف العام الميلادي الجديد (2022) عما يخبئه للعالم فيما يخص جائحة كورونا من مفاجآت غير سارة، وكان للمملكة عامة، والقطيف خاصة نصيب منها.
وخلال الأيام التسعة الأولى من العام، تضاعفت إصابات الفيروس في المملكة بمعدل 4.6 مرات، حيث استقبلت البلاد أول أيام العام بعدد إصابات 846 إصابة، ليقفز اليوم إلى 4778 إصابة، في المقابل تضاعفت الإصابات داخل مدن القطيف وقراها بنحو 17.3 مرة دفعة واحدة، وكان عدد الإصابات داخل المحافظة في أول أيام العام، لا يتجاوز 3 حالات فقط يومياً، ثم قفزت إلى 52 إصابة، ووصلت اليوم إلى 25 إصابة.
ويبدو أن أعداد الإصابات في المحافظة مرشحة للزيادة في قادم الأيام بحسب توقعات وزارة الصحة التي قال متحدثها الرسمي الدكتور محمد العبد العالي قبل نحو أسبوع إن الأيام المقبلة ستشهد طفرة إصابات جديدة، ودعا الجميع إلى التزام الإجراءات الاحترازية.
وتشير إحصاءات الوزارة إلى أول قفزة في الإصابات شهدتها القطيف هذا العام، كانت في ثاني شهر يناير، الذي ارتفعت فيه الإصابات من 3 إلى 19 إصابة خلال 24 ساعة فقط، لتتراجع إلى 12 إصابة يوم 3 يناير، قبل أن ترتفع مجدداً في 4 يناير إلى 25 إصابة.
الإصابات في القطيف منذ بداية العام 2022
وشهد أمس الأول (السبت) أعلى معدل إصابات في القطيف خلال العام نفسه بـ52 إصابة، ليتراجع العدد إلى النصف تقريباً أمس واليوم بمعدل إصابات 25 إصابة. ويبدو ان سيهات صاحبة النصيب الأكبر من تلك الإصابات يومياً، إذ سجلت اليوم ـ على سبيل المثال ـ 4 إصابات، بينما سجلت صفوى إصابة واحدة.
ورغم تنامي أعداد الإصابة في القطيف منذ بداية العام، بمعدلها السريع والمقلق، إلا أن الإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة خلت من أي وفيات في المحافظة بسبب الفيروس، في الوقت نفسه كان معدل الشفاء يوازي تقريباً نصف معدل الإصابات يومياً، في إشارة إلى إيجابيات انتشار اللقاحات ودرجة الإقبال عليها التي تجاوزت اليوم حاجز 52 مليون جرعة على مستوى المناطق.