بعد 3 عقود على إنشائها.. طرح جزيرة المرجان للاستثمار

الدمام: صُبرة

بعد أكثر من 30 عاماً من بقائها أحد معالم مدينة الدمام والمنطقة الشرقية، ستكون جزيرة المرجان هدفاً تجارياً، بعدما طرحتها أمانة المنطقة فرصةً استثماريةً، وباشتراطات تأهيلية وعروض فنية خاصة؛ لضمان الجودة وكفاءة المستثمرين، وبنسبة بناء محدودة 5% فقط؛ لإتاحة أكبر مساحة للزوار والمتنزهين مجاناً.

وبحسب أمين المنطقة المهندس فهد الجبير، فإن جزيرة المرجان “تزخرُ بمسطحاتها وأشجارها الخضراء وسط مياه الخليج العربي، وتستقطب السياح وأهالي المنطقة، حتى أصبحت مع مرور الوقت معلماً بارزاً؛ ووجهةً سياحيةً وترفيهيةً في الدمام”.

وتتسارع عملية الخطوات التطويرية لهذه الجزيرة الاصطناعية السياحية التي جرى تشييدها عام 1991، لتطال مرافقها المتنوعة، ويجري العمل على دراسة طرحها للاستثمار من قبل وكالة الاستثمارات وتنمية الايرادات في الأمانة بنسبة لا تتجاوز 5٪ من المساحة الإجمالية، و95٪ من المساحة المتبقية ستطور بالخدمات والمرافق العامة ولتي تخدم مرتاديها والمتنزهين مجاناً.

وتستهدف الأمانة تطوير الواجهات البحرية والكورنيشات، وجزيرة المرجان التي يتوسطها برج بارتفاع 30 متراً على غرار الأبراج الإسلامية، مع وجود المسطحات الخضراء، وأنواع الأشجار والنخيل والزهور، على مساحة تقدر بـ53 ألف متر مربع، على امتداد كورنيش الدمام؛ يربطها طريق جسر؛ على جانبيه حماية حجرية، حيث تتوزع في الجزيرة 25 مظلة خرسانية ذات طابع معماري مميز، بمساحة 2000 متر مربع، إضافة إلى مقاعد جلوس.

وتحوي الجزيرة سوراً يحيطها من الحديد بطابع جمالي متصل بأعمدة خرسانية بطول 2500 متر، مرسى لقوارب التنزه، ألعاب الأطفال المتنوعة، مواقع لتقديم الأطعمة، ومواقف مخصصة للسيارات بمساحة تتجاوز 8 آلاف متر مربع، إذ يجري حالياً أعمال تطوير وتجميل وإعادة تأهيل الممرات وترميم المظلات والجلسات.

وتخطط الأمانة لتطوير كامل الجزيرة بمرافقها وأنشطتها المتنوعة من ألعاب، ومقاهٍ، ومطاعم، وخدمات، وجلسات، شواطئ ومراسي، القوارب الخاصة، والنزهات، ومسارات للدراجات، وساحات عامة متعددة الاستخدام، وأركان للأسر المنتجة، وغيرها من الخدمات؛ دعمًا للترفيه والسياحة وبرامج جودة الحياة، وتحقيق المنشود من هذه المشاريع التطويرية في إنشاء وجهة سياحية جديدة بالدمام تحتضن زوار وقاطني المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×