جمعية سيهات تنظم “بر ورحمة”.. وتدشن وحدة تطعيم غداً تتعاون مع وزارة الصحة وشبكة القطيف
سيهات: صُبرة
للعام الثاني على التوالي، تجدد جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية تعاونها مع شبكة القطيف الصحية، لتنظيم مبادرة “بر ورحمة”.
وتتضمن مبادرة “بر ورحمة” تقديم الخدمات الصحية للمستفيدين من دار الإيواء في الجمعية، وعددهم أكثر من 70 نزيلاً، وتضم الخدمات زيارات طبية وفحوصاً مخبرية، وتوفير الأدوية وبعض مستلزمات الرعاية المنزلية.
وشهد اجتماع بين القائمين على المبادرة، أقيم في مقر الشركة السعودية الطبية (داركوف) التي تمثل الذراع الاقتصادية للجمعية الاتفاق على تفاصيل التعاون.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية شوقي المطرود “نتائج المبادرة واضحة، وبدأت تظهر للجميع، ونأمل أن تكون هناك مشاريع مستقبلية نوعية بيننا”.
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشبكة القطيف الصحية الدكتور رياض الموسى إن “الجمعية دائماً سباقه لفعل مشاريع الخير، وحتى في القطاع الصحي”. وأضاف “من حظنا أن تكون هناك مشاريع مشتركة، قربتنا من الوصول إلى الأحلام التي نتمناها”، مشيراً إلى أن “هذه المبادرة تأسست لفئة معينة، الغرض منها تسهيل الخدمة”.
وعن استمراريتها، أكد الموسى بأنهم قادرون على المساعدة بأي شكل من الأشكال، وستكون الأبواب مفتوحة لأي تعاون في خدمة المراجعين وتسهيلها”، مشيراً إلى أن “السنة المقبلة ستكون المبادرة والخدمات الصحية أفضل والمنجزات أكثر للطرفين”.
أما مدير عام الشركة السعودية الطبية الدكتور نايف الدبيس فقال إن “استمرار الاتفاقية، جاء بناءً على نجاح الدورة الأولى”، مضيفاً “الطرفان يطمحان في تبادل الخدمات”، مشيراً إلى افتتاح مركز تطعيم كورونا في المجمع الصحي الاجتماعي كان ثمرة التنسيق بين الطرفين”.
وتمنى الدبيس من شبكة القطيف “تقديم التدريب المطلوب للكادر الصحي العامل في المجمع الصحي، بالاضافة إلى ضم خدمات الرعاية المنزلية التابع للشبكة لمنسوبي المجمع الذين يعيشون تحت المنطقة الجغرافية المسؤولين عنها، بالإضافة إلى تأسيس برنامج رعاية المرضى النفسانيين في المنازل أو الرعاية الإيوائية، وسيكون مشروعاً كبيراً”.
لقاح كورونا
تعاون آخر بين الجمعية، تمثلها شركة “داركوف”، ووزارة الصحة، يسفر عن قيام الشركة بفتح أبواب وحدة خاصة غداً (الأحد) لتلقي لقاح كورونا، بمساعدة 42 متطوعاً.
واستقبل منسق الفرص التطوعية في الجمعية محمد الوهل في مركز نعيم للعمل التطوعي، 29 متطوعاً، إلى جانب 13 كادراً صحياً، ما بين نساء ورجال، وذلك لتوضيح مهامهم أثناء تنظيم المبادرة، وأوقاتها، إضافة إلى تعريفهم بالموقع.
وعرفت آلاء انباني منسق الجودة والتشغيل في “داركوڤ” الكادر التطوعي على أقسام المركز. وقالت “جُهز المركز بداية بمواقف السيارات، وقسم تسجيل بيانات، وغرفة انتظار، وغُرف اللقاح، وغرفة انتظار ما بعد أخذ اللقاح، وقسم تسجيل الخروج”.
وقال منسق الفرص التطوعية في مركز “نعيم” محمد السيهاتي إن الفرصة التطوعية الممتدة على مدى شهرين قابلة للتمديد، وبمعدل 12 ساعة يومياً، مقسمة على 4 ورديات، بمعدل 3 ساعات لكل وردية، من الساعة 9 صباحاً حتى 9 مساءً، الأمر الذي سهل على المتطوعين الإقبال على التسجيل. وقال “بإمكان المراجعين أخذ موعد لتلقي اللقاح عبر تطبيق “صحتي” التابع لوزارة الصحة، باختيار موقع “داركوڤ السعودية”.