[فيديو] أم الحمام تؤبّن شاعر البسطاء سعيد معتوق الشبيب

أم الحمام: صُبرة

بعد أقل من 72 ساعة، تدخل وفاة الشاعر سعيد معتوق الشبيب يومها الأربعين، وتقيم أسرة الفقيد مساء الجمعة المقبل، حفل أربعينية الشاعر، الذي خلف رحيله الحزن على بلدة أم الحمام مسقط رأسه، وانتقل إلى  بقية مدن محافظة القطيف.

ودعت اللجنة المنظمة، إلى حضور الفعالية، في حسينية الإمام الصادق عليه السلام، في أم الحمام. وقالت “يبدأ حفل التأبين في الساعة 7:30 مساءً. وتوفي الشاعر سعيد الشبيب يوم الجمعة 30 ربيع الأول الماضي.

وعلى مدار 4 عقود، وربما أكثر؛ كتب سعيد آلاف القصائد، بالفصحى والعامية،و خاض مئات المُساجلات، خرج منها «محبوباً» و«أخاً» ممن ساجلهم.. فلقد كان أبو حمدي «فارساً نبيلاً».

يوم وفاته

لن تنسى بلدة أم الحمام يوم وفاته، حيث خيم عليها الحزن، وامتد إلى مدن وبلدات القطيف، فور انتشار خبر وفاته، وخلال تشييعه وإكرامه.

رحل الشاعر سعيد الشبيب عن عمر يناهز 64 سنة، و6 أيام، فهو من مواليد 29 اكتوبر 1957، في عائلة عُرفت بالعلم والأدب:

ـ أمه فهيمة إبراهيم آل شبيب (أم سعيد)، شاعرة أهل البيت، صاحبة ديوان «لهبات الأحزان ومحرك الأشجان في مراثي النبي والأئمة عليهم السلام»، المتوفاة عام 1397هـ.

ـ شقيقته خادمة أهل البيت المرحومة سلمى معتوق الشبيب، شاعرة لها ديوان.

ـ والده الحاج معتوق أحمد الشبيب.

ـ أخوه المرحوم جعفر الشبيب، المتوفى في الثالث من أغسطس 2021.

ـ جده شاعر أهل البيت الملا حسين الشبيب، خصص شعره لإمام الحسين (عليه السلام).

القرت الماضي

تلقى الفقيد دراسته سبعينيات القرن الميلادي الماضي، في مدارس «أرامكو» برأس تنورة، كما انتسب إلى الشركة، لينتقل للعمل في القطاع المصرفي في الثمانينيات، وتحديداً في البنك السعودي الهولندي.

بدأ كتابة الشعر بالعامية، ثم انتقل إلى الفصحى. ولكنه لم يهجر العامية. وبدأ يقرض الشعر العمودي عام 1987. وله قصائد بالنبطي، منها: يحسين انخلقنا اوياك، هلا ابعشاق مبدأهم، غدير عيدك أكبر. وبالفصحى: وهي تهويمة عاشق، مناجاة أم البنين (عليها السلام)، أأطرق بابك بعد الغياب، ما السر؟ زهرة الفردوس، أما وهن العظم منها، صلاة الحسين، هو المصطفى، رضاها رضاها، خذي القوافي، مواسم حزن كربلائية، ألهمتنا، علي الأكبر يفتح نافذة، إلى سيدتي أم البنين.

وبرز شاعراً على مدى 4 عقود. وطبع 3 دواوين: أمل عند مصب النهر، جنى الجنتين، زهرة الفردوس. ولديه عدة دواوين (ربما ستة) لم تُطبع بعد.

شاهد الفيديو:

 

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×