[فيديو] ختامها البارحة.. 4 آلاف زائر لقافلة الإرشاد الزراعي تتأهب للدخول في موسوعة جينيس للأرقام القياسية

القطيف: نداء آل سعيد، شروق الحوج

بعبارات الشكر والثناء، اختتمت في القطيف أمس (السبت) فعاليات القافلة الإرشادية الزراعية، بعد 3 أيام تحاور فيها المزارعون والصيادون والنحالون مع الاختصاصيين في وزارة البيئة والمياه والزراعة، للتعرف على كل ما هو جديد وحديث في مجالات عملهم، ويساعدهم في تطوير مشاريعهم.

وأعلنت القافلة، التي حضرها في القطيف 4 آلاف زائر، إمكانية دخولها إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، باعتبارها أطول قافلة زراعية إرشادية في عدد المحافظات التي زارتها، وتصل 6 محافظات حتى الآن.

م. عميد أبو المكارم

وقال رئيس وحدة البيئة في الوزارة عميد أبو المكارم في كلمة له، وجهها إلى حضور الفعالية “شكراً لوجوكم، ومنذ افتتاحها في القطيف يوم الخميس إلى اليوم؛ كان معنا الكثير من المشاركين، والأسر الريفية، والمزارعين، واصحاب والمشاتل، ودوائر حكومية، وشركاء في النجاح، عدد كبير من الصحافيين، الذين قاموا بالتغطية الإعلامية، من ضمنها صحيفة “صُبرة”، فلكم جزيل الشكر والتقدير”.

وتابع “استهدفنا في الحملة عدداً كبيراً من الزائرين في الموقع على مدى 3 أيام، وهذا العدد لم نتوقعه، في ظل الظروف الراهنة، والحمد لله على هذا النجاح”.

م. نبيه آل إبراهيم

من جهته، عبر عضو مجلس الشورى المهندس نبيه آل إبراهيم عن سعادته بحضوره فعاليات القافلة. وقال “القطيف واحة زراعية، ووجود هذا المهرجان يضع النقاط على الحروف، وهي بداية لمسيرة خضراء، بأن تعود القطيف، كما كانت وأفضل”.

وعن انطباعه عن القافلة، قال “فعاليات تتكامل، وتتضافر كل الجهود للوصول إلى الهدف المنشود، وهو أن تصبح القطيف خضراء، وجزءاً من المملكة الخضراء، والمملكة جزءاً من الشرق الأوسط الأخضر، وفق رؤية ولي العهد”.

إبراهيم العيدان

وفي حديث لمشرف القافلة إبراهيم العيدان، قال “نشكر أهالي القطيف على حضورهم وتفاعلهم معنا في القافلة، وسنعاود زيارتهم، بعدما لمسنا كثرة حبهم للقافلة الزراعية”.

عبدالله شهاب

أمين المجلس البلدي الأسبق عبدالله آل شهاب قال “أتيت إلى المهرجان للمرة الرابعة، ووجدت فيه معلومات جيدة، تثري المشاركين والزوار، وتنظيم ممتاز، والحضور راق، ونتمنى أن تترجم هذه المبادرات إلى أعمال على أرض الواقع، وأن تنهض وزارة الزراعة بملف البيئة، وتتغلب على الصعاب والمعوقات، خاصة التلوث البيئي، وتعيد الغطاء النباتي إلى المحافظة المعروفة بأنها واحة زراعية”.

شاهد الفيديو: