الأمير سعود بن نايف: “صيف الشرقية” لإدخال الفرحة في نفوس المجتمع
الدمام: صبرة
وصف أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز, إعداد رزنامة سنوية للفعاليات والمهرجانات في المنطقة بأنه أمر مهم جداً لكي لا تتعارض فيما بينها، وأيضاً أن تناسب الأجواء وفصول السنة الصيفية والشتوية والربيعية والخريفية، فالمقصد أن يكون هناك دائماً وخصوصاً في أوقات الإجازات فعاليات ومهرجانات بالمنطقة.
جاء ذلك خلال استعراضه لفعاليات مهرجان صيف الشرقية 2018 في المجلس الأسبوعي الأثنينية بديوان الأمارة، أمس، التي تنظمها أمانة المنطقة الشرقية, بحضور أمين المنطقة المهندس فهد الجبير، ومنسوبي الأمانة.
وأوضح الأمير سعود بن نايف أن مهرجان صيف الشرقية مستحدث ويقام بشكل سنوي وذلك من أجل إدخال الفرحة والسرور والبهجة في نفوس المجتمع، وأن يكون من الفعاليات التي تؤدي الغرض لكل فئات العمرية بالمجتمع دون استثناء، فالرجل يجد ما يأنس به والسيدة تجد ما تأنس به والأطفال أيضاً، بالإضافة إلى محاولة إدخال ما هو جديد بهذا المهرجان.
وذكر أن المنطقة تعد دائماً مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والهيئة العامة للترفيه وأمانة المنطقة وغرفة الشرقية والجهات الأخرى برامج مختلفة ترفيهية وتثقيفية واجتماعية تناسب أهالي وزوار المنطقة والتي تكون طوال فترة إجازة الصيف, وذلك لكي يحظى الجميع بالكثير من الترفيه الذي يتوافق مع عادتنا وتقاليدنا وثوابتنا الإسلامية، وقال “هذا ما نعمل عليه في منطقتنا والأفضل والأنسب أن يكون هناك ما يجذب المواطن بالبقاء في بلده واستقطاب أبنائنا وبناتنا وعوائلنا في بلادنا أمر واجب علينا لنقدم لهم ما يسعدهم وما يدخل البهجة والسرور في نفوسهم”.
وأشار إلى أن جميع الجهات سواء كانت أمانة المنطقة الشرقية أو هيئة السياحة والتراث الوطني أو هيئة العامة للترفيه أو مجلس السياحة المحلي جميعها تقوم بنفس العمل ولكنها تتقاسم الأدوار وتوزعها فيما بينها بالشكل المناسب، والأهم أن تكون الرزنامة واضحة للزائر والمقيم وأن يكون على اطلاع بها لكي يستطيع أن يبرمج نفسه سواء كان من أهالي المنطقة أو من خارجها لمن أراد زيارتها.
وأكد الأمير سعود بن نايف أن القطاعات المعنية تحرص كل الحرص دائماً أن تقدم كل ما من شأنه إضفاء البهجة والسرور على الجميع، وفي نفس الوقت يهمنا استفادة الإنسان السعودي في بلاده، فنجد دائما أماكن للأسر المنتجة وأماكن للحرفيين وأيضاً اماكن للصناعات الوطنية، بالإضافة إلى الفعاليات الوطنية جميعها تصب في مصلحة الوطن والمواطن لأنها خدمة للمجتمع، موجهاً بأنه يجب أن يؤخذ ما يقترحه الآخرون سواء في المجلس البلدي أو في مجلس التنمية السياحية أو من أي جهة آخرى من أفكار واقتراحات تصب في الصالح العام، وأضاف “نحن دائماً نسعد بآراء الجميع ونحرص على تلمس رغبات الجميع، ونسعد ويهمنا كثيراً أن تكون الفعاليات خادمة لكل قطاع وتلبي رغبات كل قطاع، فالأذواق ليست كلها مثل بعض، فبتالي يجب أن يكون هناك تنوع في الأمور”.
وشكر الجميع على المجهودات التي أنجزوها ، سائلاً الله أن يحفظ وطننا من كل مكروه وينصر جنودنا البواسل على كل الثغور سواء كانت حدودنا أو في أماكن عملهم، داعياً الله بالرحمة لمن توفي سواء كانت بحوادث طبيعية أو مؤسفة ونشد على أيدي إخواننا رجال الأمن على القيام بمهامهم وهم قائمون عليها على أكمل وجه، ونسأل من الله التوفيق والسداد للجميع.
من جهته، قال أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير في كلمته، إننا نؤمن بالتجديد ونسعى لإيجاد سياحة داخلية ممتعة، حيث عمدنا في هذه النسخة من مهرجان صيف الشرقية بتقديمه عبر ثماني مخيمات وعلى مساحة إجمالية تصل إلى 14 ألف متر مربع، حيث تعتبر الخيمة الرئيسية هي الوريد للمهرجان لكونها تضم حفل الأوبريت، وكذلك لدينا خيمة الأسر المنتجة إلى جانب وجود الخيمة التراثية.
وأضاف “نظراً لأهمية السلامة المرورية ولأنها مطلباً مهما فقد خصصت خيمة للسلامة المرورية وخيمة للطفل وخيمة التزلج وخيمة الترامبولين وذلك لاستقطاب جميع فئات وشرائح المجتمع”، واعداً أن يعكس المهرجان التطلعات ببذل الجهد من أجل تقديم الأفضل وما يليق بالمنطقة وأن يحقق المهرجان الآمال وذلك بتلبية رغبات أهالي وزوار المنطقة.
وشهدت جلسة الاثنينية مداخلات من رئيس المجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية عبدالهادي الشمري، وعضو مجلس التنمية السياحية في المنطقة الشرقية خالد النصار.