3 جلسات حوارية و7 محاور في الملتقى الأول لحقوق الإنسان ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأحد
القطيف: صُبرة
بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تنظيم الملتقى “الحقوقي الأول لحقوق الإنسان وحماية النسيج المجتمعي” الأحد المقبل، بمشاركة عدد من العلماء والمسؤولين والمختصين.
ويشهد اللقاء إقامة 3 جلسات حوارية، تُستهل بجلسة افتتاحية تقام بعنوان ”حقوق الانسان في المملكة”، فيما تقام الجلسة الثانية بعنوان: “دور الجهات الحكومية في نشر الثقافة الحقوقية وتفعيلها”، أما الجلسة الثالثة فتقام بعنوان: “دور مؤسسات المجتمع في تعزيز حقوق الانسان وحماية النسيج المجتمعي”.
ويسلط الملتقى الضوء على 7 محاور، يستعرض الأول حماية الحقوق الانسان، وتعزيز القيم الوطنية وحماية النسيج المجتمعي، فيما يتناول الثاني المفهوم الحضاري والثقافي لحقوق الإنسان ودوره في تعزيز هذه الحقوق. بينما يتناول الثالث الحوار والتبادل المعرفي في مجال حقوق الإنسان بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
في حين يستعرض المحور الرابع الصورة الذهنية للمملكة في المجال الحقوقي إقليميًا ومحليًا. بينما يناقش الخامس البيئة الاجتماعية والمفاهيم الثقافية في مجال نشر ثقافة حقوق الإنسان والتوعية بها. أما المحور السادس فيستعرض جهود المملكة في مجال تمكين المرأة وحقوق الطفل وآثارها على التنمية المستدامة. فيما يناقش المحور السابع السياسات والإجراءات لحقوق الإنسان في منصات الإعلام الرقمي.
وقال الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان إن الملتقى سيتناول عدداً من المواضيع التي لها علاقة بقضايا حقوق الإنسان وإرساء دعائم حماية النسيج المجتمعي، انطلاقا من الدور الذي تضطلع به في ترسيخ قيم التسامح والتعايش والسلام بين المجتمعات وتعزيز تماسكها ومواجهة كل ما يهدد نسيجها المجتمعي.
ولفت الفوزان إلى أن الملتقى يسعى لتحقيق جملة من الأهداف أبرزها، تسليط الضوء على جهود المملكة وإسهاماتها في مجال حقوق الإنسان واحترام الآخر فـي ضوء رؤية المملكـة 2030، إضافة إلى الإسهام بفاعلية في نشر الثقافة الحقوقية، والتعريف بها، فضلاً عن تسليط الضوء على دور المؤسسات الحكومية والخاصة، ومؤسسات المجتمع في تعزيز قضايا حقوق الإنسان وإرساء دعائمها وحمايتها.