مهندسو أمانة الشرقية يستعيدون ذكريات دراستهم في جامعة الإمام

الدمام: صُبرة

من بين 60 ألف خريج وخريجة في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل في الدمام منذ نشأتها، رأت الجامعة أن تخصص حفلها السنوي “تلاقي” الذي أقيم أمس (الأربعاء) للالتقاء بخريجيها من منسوبي أمانة المنطقة الشرقية.

وشدد رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الربيش على أهمية لقاءات “تلاقي” التي تنظمها الجامعة لخريجيها السابقين، الذين يعملون في مختلف الجهات الحكومية والأهلية وبعضهم تقلد مناصب رفيعة في الدولة.

ووصف الربيش علاقة الجامعة مع الأمانة بـ”المتينة”. وقال “تشمل هذه العلاقة مختلف المجالات، وهناك تواصل مستمر خاصة في المجالات البحثية والتنفيذية التي تقدمها كلية العمارة والتخطيط في الجامعة، وكان لها دور بارز في المشاريع التنموية في المنطقة الشرقية”، منوهاً الى أن “عدد طلاب وطالبات الجامعة يبلغ حالياً نحو 35 الفاً، كما أن عدد موظفيها وموظفاتها يصل الى 7 آلاف، ما يعني  أن أي فرد في المنطقة الشرقية لابد أن يكون له قريب يعمل أو يدرس في الجامعة”.

 بدوره، قال وكيل الأمين للتعمير والمشاريع في الأمانة المهندس مازن بخرجي، وهو أحد خريجي الجامعة عام 1995  إنه يفخر بانتمائه لجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل، مشيراً الى أنه لا يزال يتذكر  البدايات مع الأساتذة والزملاء والطموحات التي تحققت على مدى السنوات، وكانت ركيزة لما وصل اليه اليوم من موقع رفيع.

وأشار بخرجي الى أن الدور الأهم للملتقى يبرز في “زيادة الوعي بأهمية تحقيق الشراكة بين الجامعة وجهات العمل الخاص والقطاعات الحكومية ذات العلاقة لتلبية احتياجات ورغبات الخريجين، في توفير فرص عمل مناسبة بعد التخرج، ومتابعة التطور المستمر في سوق العمل، وتوفير التدريب اللازم للطلبة أثناء الدراسة لمواكبة المستجدات في سوق العمل، وإمكانية الشراكة مع الجهات والشركات والقطاعات الحكومية للتعاون في مشاريع تحقق المنفعة المتبادلة مع الجامعة”.

واستعرضت مديرة مركز الخريجين والتنمية المهنية بالجامعة الدكتورة اماني البحر، البرامج التي يقدمها المركز للخريجين والذي يعتبر شريكاً أساسيا وموردا لمجتمع الجامعة في البرامج والسياسات والممارسات المتعلقة بالخريجين. وقالت “يسعى المركز نحو الالتزام بالتميز في جميع الأنشطة من جميع الشركاء للوصول الى النجاح من خلال سعيه الدؤوب نحو تحقيق الأهداف والممارسات مثل انشاء مجتمع عالمي بين الخريجين وتيسير فرص المشاركة المستمرة مع الجامعة والنهوض بالاحتياجات المهنية للخريجين”.