القطيف تودّع الخطيب الشيخ عباس المحروس

القطيف: ليلى العوامي

أكدت مصادر متطابقة في مدينة القطيف، الليلة، وفاة الخطيب الشيخ عباس المحروس، بعد رحلة مرض طويلة. وأكدت المصادر أن الشيخ الذي يرقد على السرير الأبيض، منذ مدة، فارق الحياة مخلّفاً 4 من الأبناء.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي، في المحافظة، قد تناقلت الدعوة إلى الدعاء له بالشفاء من وعكته الصعبة التي ألزمته الفراش وأوقفت نشاطه، بعد قرابة 40 عاماً من صعوده منابر الخطابة في القطيف وضواحيها.

سيرة الشيخ

الشيخ أبو فاضل، عباس بن علي المحروس، ولد في القطيف عام ١٣٧٧للهجرة الموافق لعام ١٩٥٧م، نشأ في ظل أسرة متدينة، دخل المدارس النظامية، ولازم الشيخ فرج العمران بالحضور في مسجده ومجالسه، وسافر إلى النجف الأشرف فحضر فيها بعض المقدمات، عند: الشيخ عبدالله الخنيزي.
ولما اضطرب الوضع في الحوزة عاد إلى بلاده ومنها سافر إلى مدينة قم في إيران، فحضر بقية المقدمات وقسما من السطوح عند: السيد جعفر مرتضى العاملي. الشيخ عبدالرسول البيابي. الشيخ حسين العمران. الشيخ محمد رضا المامقاني.

ثم عاد إلى بلاده فحضر قسما من السطوح عند: الشيخ حسين العمران، الشيخ عبدالرسول البيابي، الشيخ الميرزا محسن الفضلى.

ثم عاد إلى النجف الأشرف ليحضر ماتبقى له من السطوح العالية عند: السيد محمد تقي الخوئي، السيد محمد السبزواري، السيد علي السبزواري، الشيخ غلام حسنين الباكستاني، ثم حضر البحث الخارج عند: السيد أبو القاسم الخوئي. السيد عبد الأعلى السبزواري. الشيخ بشير حسين النجفي.

ثم عاد إلى بلاده وحضر لفترات متقطعة في قم عند: الشيخ الميرزا جواد التبريزي. السيد محمد صادق الروحاني.

ومع حضوره دروس الأعلام زاول التدريس من المقدمات إلى نهاية السطوح العالية ومارس تدريس البحث الخارج فترة من الزمن مع قيامه ببعض وظائفه كصلاة الجماعة والقيام بشؤون الموتى وتعليم الأحكام الشرعية والمعارف الحقة سواء في مجلسه أم بحضور بعض المجالس العامة في بعض القرى واشتغاله بالخطابة في مناسبات المعصومين عليهم الصلاۃ والسلام وكذا مناسبات المؤمنين وتركيزه على الأمور الأعتقادية والأخذ بأيدي الشباب المؤمن إلى الطريق الصحيح.۰

المصدر الفيس بوك رياض العلماء ١٤ سبتمبر، ۲۰۲۰

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×