محافظ القطيف يناقش مطالب تجار الأسماك مع الثروة السمكية تابع "استزراع المنغروف" واطلع على آليات عمل المصائد
القطيف: صُبرة
اطلع محافظ القطيف إبراهيم آل خريف على برامج مركز أبحاث الثروة السمكية في المحافظة، والجدوى من مشاريعه لتنظيم واستدامة عمل مصائد الأسماك، كما ناقش جهود المركز في المحافظة على البيئة البحرية، واستزراع نباتات المنغروف والشعاب المرجانية الاصطناعية في المنطقة، فضلاً عن آليات دعم الصيادين، وتقديم المشورة لراغبي الاستثمار في مجال الاستزراع السمكي.
والتقى آل خريف اليوم (الأربعاء) في مقر المحافظة، مدير مركز أبحاث الثروة السمكية في القطيف المهندس وليد الشويرد، وممثلي مباسط سوق الأسماك المركزي في المحافظة، وجمعيتي الصيادين في صفوى والقطيف. وشهد اللقاء التعريف بالمركز وأهدافه وأنشطته ومشاريعه، وكذلك مناقشة برامج جمعيات الصيادين، وما تقدمه من خدمات لمجتمع الصيادين، وتنمية قطاع الثروة السمكية.
واستعرض آل خريف مع ضيوفه آلية مراقبة الأسواق مع الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة، للتأكد من صلاحية وجودة الأسماك المعروضة للبيع.
وبحث المحافظ مع ممثلي جمعيتي الصيادين في صفوى والقطيف مهام الجمعيتين، وأهدافهما ومشاريعهما لخدمة مجتمع الصيادين، وتلبية احتياجاتهم، والتواصل مع قطاعات الدولة المختلفة ذات العلاقة لمعالجتها، وكذلك الاستماع لممثلي مباسط السوق المركزي.
وقدم المحافظ شكره وتقديره للحضور. وأكد “أهمية تفعيل دور مركز أبحاث الثروة السمكية وجمعيات الصيادين وتجار الأسماك في الارتقاء بالسوق، واطلاق المبادرات التي تستقطب مرتادين جدد، وإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة على مدار العام، في ظل ما تقدمه الدولة من دعم، ومتابعة أمير المنطقة الشرقية ونائبه”. وقال إن “القطيف تحتوي على جميع المقومات التي تحقق لها هذا الأمر”.
وبيّن آل خريف حرصه على تقديم كل الدعم للمركز والصيادين والعمل على تحقيق الأهداف. وقال “أتطلع إلى مزيد من الجهد لتفعيل دور الجميع في المرحلة المقبلة”.
