توقيع 4 اتفاقات.. أمير الشرقية يفتتح الملتقى السنوي الوقفي الأول

الدمام: صُبرة

افتتح أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري لجمعية الأوقاف الصحية (وقف) الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز اليوم (الأحد) الملتقى السنوي الوقفي الأول الذي تنظمه الجمعية، بالتعاون مع غرفة المنطقة.

وينطلق الملتقى، الذي يستمر يومين، تحت عنوان “المنتجات الوقفية الصحية وعلاقتها بالأنظمة”، بحضور نائب محافظ الهيئة العامة للأوقاف عبدالرحمن الناصر، والمسؤولين والاختصاصيين والمستشارين في قطاع العمل غير الربحي، وذلك في مقر الغرفة الرئيس بالدمام.

واطلع الأمير سعود على المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى، وشهد توقيع الجمعية لـ4 اتفاقات تنموية مع شركة الراجحي المالية لتأسيس صندوق وقفي صحي، بقيمة 500 مليون ريال، والمديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة بهدف العمل على تطوير الإطار التنظيمي، بما يخدم الأوقاف الصحية وزيادة الخدمات الصحية المقدمة من خلال الأوقاف الصحية، واتفاقية مع شركة رؤى للخدمات الطبية من أجل التعاون في تأسيس وقف صحي يُعنى بالرعاية الصحية المنزلية، واتفاقية مع مؤسسة أثيل الوقفية، للتعاون في مجال توثيق وحوكمة الأوقاف الصحية.

وشدد رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالحكيم العمار الخالدي على أهمية الحاجة لمنتجات الأوقاف في المجتمع، مشيرًا إلى أن فعاليات الملتقى تتضمن جلسات حوارية وورش عمل متنوعة عن مفهوم وأهمية الأوقاف في المجتمع، إضافة إلى معرض مصاحب للتعريف بالجهات المشاركة في الملتقى.

وأوضح رئيس لجنة الأوقاف في الغرفة الدكتور عايض القحطاني أن “الأوقاف تعد أحد أهم أوجه الإسهامات التنموية التي ترتكز عليها قواعد التنمية المستدامة”، متطلعًا إلى أن “يخرج الملتقى بتوصيات فاعلة وطروحات تدعم مفهوم وأهمية إنشاء الأوقاف في المجتمع”.

بعدها شاهد أمير الشرقية والحضور عرضًا مرئيًا عن الجمعية وأهدافها وغاياتها ووسائلها.

وكرّم الأمير سعود الجهات المنظمة والراعية والمشاركين، مؤكداً الأثر الإيجابي لمثل هذه الملتقيات في تبادل الخبرات والمعارف بين القطاعات الثلاثة، لما تحقق من أثر ملموس لخدمة أطياف المجتمع.