هاجمتم الشيخ السلمان بالظن المتسرّع…!

جمال الحمود

اطلعت على ما حاء في منشور سماحة الشيخ منصور السلمان على صفحته في موقع الفيس البوك. وعن لغة الألم والحسرة على البعض من أبناء المجتمع الذين نصبوا أنفسهم قضاة وحكاماً ومحاسبين، في ردة فعل متسرعة وغير مبررة وهجوم على سماحته لمشاركته في حفل تكريم شريحة من الممارسين الصحيين الذين ضحوا وبذلوا وعملوا واجتهدوا في مواجهة جائحة كورونا ما كان له الأثر الكبير في الحد من مضاعفات هذه الجائحة وانتشارها.

لقد حاسب هؤلاء سماحة الشيخ بالظن وأصدروا حكمهم الجائر والظالم بحق إنسان وشخصية وطنية فاضلة مضحية مبادرة لم تتوانى يوما أو تتلكأ في التصدي لقضايا أبناء المجتمع ومد يد العون والمبادرة بالتواصل مع كافة المسؤولين على كافة المستويات والأصعدة بدءً من القيادة الرشيدة وليس انتهاءً بكافة مسؤلي القطاعات الحكومية والرسمية والخاصة لحل مشاكل أبناء المحافظة وتلبية طلباتهم والبذل والعطاء.
بعيداً عن التشريح والتحليل إنني أتساءل وبموضوعية وعن دراية وتجربة، لمصلحة من ولحساب من يحارَب المخلصين والعاملين في محافظتنا الحبيبة القطيف . ثم من منح البعض الذين لم نعلم لهم صفة، ولم نعرف لهم جهداً أو فعلاً لصالح المحافظة والمجتمع من منحهم سلطة إقصاء ومحاسبة هؤلاء العاملين والمهتمين بأمور المحافظة وأبنائها. ولم نعرف لهم نشاطاً في الشأن العام. او هل مطلوب منا أن نعود لواقع ظننا أنه قد عفى عليه الزمن حين تم التطاول على شخصيات وطنية بالتخوين والعمالة والإسقاط زوراً وبهتاناً. وهو ما تم الترفع عنه من قبل تلك الشخصيات حرصاً على المجتمع وتجنباً للشقاق والفرقة والتناحر. تم العفو نعم لكن هذا لا يعني النسيان.
لهؤلاء المتطاولين والمتجرئين على كرامة سماحة الشيخ وسواه من المخلصين والعاملين نقولها وبواضح اللفظ وصريح العبارة لن نسمح لكائن من كان بالتطاول والتعرض لكرامات الشخصيات الوطنية العاملة . ومن لم يستجب ويتأدب بالحسنى فهناك وسائل وأساليب أخرى كفيلة بتأديبه وتعليمه احترام الآخرين وعدم التعدي على الكرامات.
حفظ الله قطيفنا ووطننا من أدعياء الفضيلة ، ومدعي التدين، ووفق الله العاملين والمخلصين.