السعوديون الشرفاء يردّون على اللبناني الطائفي: شيعة المملكة أهلنا فيديو تحريضي يفترى على شركات ومؤسسات وطنية ويتهمها بتمويل حزب الله

القطيف: صُبرة

“ثالثا شيعة السعودية أهلنا”.. هكذا ختم الدكتور محمد القويز تغريدته في ردّ شريف وصارم على اللبناني الذي نشر مقطع فيديو وسرد فيه قائمة شركات ومؤسسات سعودية، زاعماً أنها تموّل حزب الله اللبناني.

وقال الدكتور القويز في التغريدة “تفاجأت بنشر فيديو تحريضي ضد شركات سعودية نشرها نكرة وتداولها المخدوعون، يدعي أنها الشركات الداعمة لحزب الله، لم يورد لبنانيا واحدا في قائمته بل سرد شركات سعودية”.

وأضاف القويز: أولا هو ليس مصدر موثوق، ثانيا هدفه شرخ الجبهة الداخلية بعد أن فشل التحريض الطائفي، ثالثا شيعة السعودية أهلنا”. ولم يكتف المغرّد الطبيب بالتغريد، بل ثبّت التغريدة في حسابه.

كما لم تكن تغريدة القويز الوحيدة، لكنّها واحدة من المواقف الوطنية المشهودة، وقد طلب من متابعيه “بث هذه التغريدة عبر الواتس عسى أن تكون ترياقا لفيديو ذلك المأفون الذي يحاول تأجيج الداخل السعودي”.

مخجل

وعلقت مغردة تحمل اسم مي بنت عبدالله الطويل “ما يتداوله بعض الناس في وسائل التواصل الاجتماعي مخجل! لِمَ يترتب عليه من شق وحدة الوطن. الشركات مالكيها شيعة وسُنة وهذا أكبر دليل على الخطأ الفادح الذي ارتكبوه بسبب نسخ ولصق دون التحقق”.

وعقّب عبداللطيف عبدالرحمن الملحم “اغلب الظن انها تصفيات حسابات وشق الصف والاكثر غرابة هو قراءته من ورقه ومع ذلك لم يعرف كيفية نطق بعض الكلمات. وقد تكون ردة فعل لتجييش معاكس.”

أما حسن محمد العثمان فخاطب القويز قائلاً “كلام منطقي وواقعي د. محمد.. فيه مثل شعبي يقول: وش دراك أنها كذبه قال من كبرها”.

وحذر عبد العزيز بن إبراهيم السويل قائلاً “ليس معروفاً من المتكلم وما انتماؤه وما أهدافه. لا ينبغي تداول مثل هذا. الحذر الحذرمن الوقوع في شرك الوقيعة وشق الصف. ربما الهدف التشكيك وإثارة الفتنة بين أهل البلد الواحد. الثقة بالله ثم بالجهات المعنية في بلادنا، فهي فوق تخطيط الاعداء وتدبيرهم ونحن جميعا لحمة واحدة وأهل. اللهم آمنا في بلادنا”.

الشيطان والحق

وردّ حسن حديبا فقال “دكتور محمد الله يسعدك.. حتى ولو صح بعض ما يقول فنحن نعرف أن الشيطان دائما لا يقول كلمة حق إلا ويريد بها باطل.. فهذا الشخص المتكلم في الفيديو هو ذاك الشيطان.. وحسبنا الله ونعم الوكيل”.

أما المغرد صالح البراك فأكد موثوقية النظام المالي أمنياً في المملكة.. وخاطب الدكتور القويز “بالإضافة لما ذكرت يا دكتور؛ [كلام الفيديو ] تسطيح لمراقبة السعودية والبنك المركزي، وهو من اقوى بنوك والمراكز المالية في المنطقة.. لهذه الدرجة هذا الكم من الشركات والمراقبة الحكومية المالية ما يعرفون وهذا المجهول اللي يعرف”.

الأمن يقظ

لكن المغرد عبدالرحمن الفضلي؛ أرجع المسؤولية إلى الأجهزة الأمنية؛ فقال “الرجل تحدث بمعلومات يحتمل فيها الصدق أو الكذب”.. وأضاف “موضوع البحث والتأكد من اختصاص الجهات الأمنية [التي] تستطيع الوصول الى الحقيقة.. أما نحن العامة فلا نثبت ولا ننفي.. ننتظر ماذا ينتهي اليه الموضوع أمنياً وسلامتكم”.

وقريباً من هذا المعنى غرّد سعيد علي ال عيشان “ستنكشف الأمور وتصبح واضحة عما إذا كانت حقيقة من عدمها، وسيأخذ كل من وقع عقابه، فالأمر ليس بالبساطة أن يمرً دون التحقق”.

وكذلك عبدالاله المالكي “هناك جهات أمنية معنية بهذا الأمر وستعرف إذا كان ما تحدث به صح أو غير ذلك”. وشبيهه في الاسم سالم المالكي “فيه جهة مسؤوله عن تحليل هذ الفيديو وهي المسؤولة عن البحث والتحري.. نحن لسنا مسؤولين عن صدق ما ذُكر في الفديو من عدمه”.

وهذا ما شدّد عليه المغرد عبدالله القثامي الذي قال “السعودية لا تحكم بالشائعات، بل لديها أجهزه وإدارات تتأكد ولا تحاسب الا بدليل ثابت اوحكم شرعي”.

محرض تافه

وفي السياق ذاته علّق مغرد يحمل اسم G,,,ABOFAHAD؛ فقال هذا شيعي من كوادر حزب اللات الارهابي وله هدف خبيث من هذا الكلام.. لتشكيك السعوديين في بعضهم.. هذا فديو استخباري مدسوس من أعدائنا في حزب اللات”.

فردّ عليه الدكتور القويز “واضح لكن للأسف هناك من ينساق بحماس ولم يفهم اللعبة ويظن أنه ينفع من حيث يضر”.

وتناول المغرد إبراهيم الدعجاني الموضوع فقال “هذا محرض تافه، هذه أسر سعودية كريمة سواءً الشيعية منهم أو النسية يجمعنا وطن واحد، وربما هدفه مثل ما تفضلت يا دكتور، تقسيم اللحمة الوطنية السعودية. تبًا لهم، لن يفلحوا وتظل هذي الأسر الكريمة التي نعرف أغلبها قمة في المواطنة ولن تدعم حزباً مسلحاً تابعاً لدولة أجنبيه على دولته”.

‫2 تعليقات

  1. هذا المحرض الملعون موجود في دولة اوربية بعيد عن بلدكم
    يحاول ان يخلق فتنة وحقد وكراهية وطائفية بين المواطنين و الاخوان و الشعب الواحد
    انتبهوا ان تصدقوا الشائعات من امثال هذا الشيطان سوف تندمون
    يريد دمار وخراب بلدكم مثل خراب بعض الدول مثل العراق و سوريا و ليبيا

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×