بلدية القطيف “تستفزع” همة المتطوعين غداً في “زريب” القلعة بعد تاروت والمواقع السياحية أمس

القطيف: صُبرة

مرة أخرى وخلال 24 ساعة فقط، تُكرر بلدية القطيف دعوتها المتطوعين والمتطوعات مشاركتها في مبادرة “دروازة” لتحسين المشهد الحضري في المحافظة، حتى تكون وجهة سياحية جاذبة وبامتياز.

وتستهدف الدعوة ميدان القلعة في القطيف، وتحديداً حي “الزريب” الذي رأت البلدية أنه في حاجة إلى مزيد من الاهتمام الرسمي والتطوعي، لتخليصه من أي مناظر قد تشوه صورته العامة، باعتباره أقدم الأحياء السكنية  في محيط القلعة.

وحددت البلدية بدء العمل التطوعي في “الزريب” غداً (الإثنين). وقالت إن الأعمال التطوعية تشمل “إزالة الأنقاض والنفايات، فرز الأحجار التراثية في الموقع، والمساهمة في تركيب بلاط الأرضيات”.

وكانت دعوة الأمس، استهدفت جزيرة تاروت التي شهدت قيام 100 متطوع ومتطوعة بزراعة أشجار المانغروف في شواطئها، للاستفادة من فوائدها البيئية وزيارة الثورة السمكية، إلى جانب قيام  240 متطوعاً ومتطوعة بتنظيف محيط المواقع الأثرية والسياحة في المحافظة”.

وينقسم ميدان القلعة في القطيف إلى 4 أحياء وهي: الخان في الجنوب الغربي، وحي الزريب في الشمال الغربي، والوارش في الشمال الشرقي، وحيّ السدرة في الجنوب الشرقي، تتخللها طرق ضيقة وسوابيط مظلمة، أشهرها ساباط الظَّلَمي الواقع في حي الزريب.

ويتكون الحي من مجموعة من البيوت المتلاصقة ذات طابقين أو 3 طوابق، تفصلها عن بعضها شوارع ضيقة وأزقة تتسع في مواقع معينة، لتصبح براحات، وتضيق في مواقع أخرى بشكل لا يسمح إلا لمرور الأشخاص والدواب، وما تبقى من هذا الحي من منازل تُعتبر دلائل على العمارة التقليدية القطيفيّة.

ويتكوّن نسيج الحي المعماري من المساجد، ومدارس الكتاتيب، والبيوت، وبقايا سور قلعة القطيف، وهو الحيّ الوحيد الذي لا زال يقطنه السّكان المحليّون.

اقرأ أيضاً:

200 يد تغرس.. و 480 تنظّف.. يوم تطوّعي بعرَق شباب القطيف وبناتها