لمن تسلم أحلام القطري مفاتيح جمعية العطاء غداً..؟ قالت لـ "صُبرة": لن أبقى أبد الآبدين.. ولن أغادر الجمعية

القطيف: صُبرة

لمن ستلمين مفاتيح الجمعية ليلة غد في الجمعية العمومية؟ هذا هو السؤال الذي وجّهته “صُبرة” للدكتورة أحلام القطري، رئيسة مجلس إدارة جمعية العطاء الأهلية التي تأسست قبل 12 عاماً، وجلست الدكتورة القطري على رأس هرمها 3 دورات متتالية؛ طيلة 12 عاماً.

ليلة الغد هي الليلة الموعودة لدخول مجلس إدارة جديد، لن تكون القطري من بين أعضائه. وهناك 12 متنافسة سوف تدخل أسماؤهنّ صناديق الاقتراع، ليتم انتخاب 9 منهنّ لمجلس الإدارة الجديد، ويحتلّ اسمٌ جديدٌ مقعد رئيس المجلس.. وحين سألنا الدكتورة القطري؛ إلى من ستلمين المفاتيح؛

قالت “جميع المرشحات فيهنّ الخير.. وفيهنّ جديرات بمقعد الرئاسة.. وفي داخلي شخصيات بعينها.. لكن هذا الميل لا يجوز له أن يتدخل في العملية الديموقراطية، فمنذ ليلة الغد، لن يكون لي أي صلاحية في تمييل كفة أحد على أحد.. مجلس الإدارة المقبل هو صاحب القرار”.

أضافت “ما يهمني هو انتماء والولاء للمؤسسة.. والعمل الجاد، وهذا ما لمسته في أعضاء الجمعية طيلة 12 سنة”.

17 سنة

تأسست جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف في الـ 9 من شهر صفر عام 1430هـ الموافق 2009م،  وسُجلت برخصة رقم 453. وهي الجمعية النسائية الوحيدة في محافظة القطيف، وتأسست بعد جهود متواصلة امتدت طوال 17 عاماً على يد نخبة من سيدات المحافظة. وأثمرت الجهود من 34 سيدة عن تدشين أول جمعية نسائية تخدم جميع مدن وقرى المحافظة، في عصرٍ تنموي خصبٍ شهدته المملكة

أسهمت الجمعية ـ منذ نشأتها ـ في دفع عجلة التنمية المستدامة في المجتمع، ووضعت نصب عينيها تمكين جميع أفراد الأسرة، واستثمار الطاقات لتحقيق الأهداف المنشودة وفق خطط استراتيجية مدروسة؛ سعياً لتقديم الخدمات للمجتمع والوطن.

ومنذ بداية عملها؛ استمرت الدكتور أحلام القطري، قرينة المهندس وليد القطري، رئيسة لمجلس إدارتها، وقد تمّ انتخابها مرّتين، وفي الدورة الثالثة فازت بالتزكية.

لكنّها قالت لـ “صُبرة” إنها لا يمكنها احتلال موقع الرئاسة “أبد الآبدين”، وقالت “لا بدّ من إعطاء الفرصة للأخريات، وأنا معهنّ في الجمعية”.

وحين سألتها “صُبرة”: هل تعبتِ؛ أجابت مباشرة “لم أتعب.. هناك جيل يجب أن يأتي من بعدنا، ليتسلّم الزمام، خاصة بعدما نضجت الجمعية مؤسسياً، على مستوى الجمعية العمومية، ومجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية.. وفوق هذا هناك لجنة استشارية عليا من خارج الجمعية، رجال ونساء، يحمل أعضاؤها خبرات متنوعة، ولهم دور داعم في الخطوط الخلفية”.

أضافت “سيكون لي دور، إن شاء الله، في اللجنة الاستشارية، ولي عمل عليّ تأديته في ملفّات مهمة أسستها الجمعية، وسوف أستكمل المشوار من خلال هذه الملفات المتخصصة في مشاريع التمكين”.

اقرأ ايضاً

الليلة في القطيف.. منافسة “أنثوية” قوية.. والزبدة رئاسة جمعية العطاء

صور

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×