فنادق ومستشفيات ومدارس.. 153 فرصة استثمارية في القطيف و9 مدن أخرى زراعة أشجار بالظهران وطوارئ في رأس تنورة وتوعية في الأمانة

القطيف: صُبرة

نالت محافظة القطيف نصيبها من 153 فرصة استثمارية دائمة وموقتة، طرحتها أمانة المنطقة الشرقية، تستهدف بها أيضاً كلاً من: الدمام، الظهران، الخبر، الجبيل، القرية العليا، الرفيعة، الصرار وعريعرة.

وتشتمل الفرص إنشاء مستشفيات، مراكز تأهيل مرضى، فنادق، مكاتب تأجير سيارات، مسارات للدراجات هوائية على الواجهة البحرية، وكذلك مراكز ترفيهية، محال تجارية، كافيهات وكافتيريات، أسواق، مجمع البوليفارد، مستودعات، مصانع للخرسانة، لوحات دعائية، قصور أفراح، مجمعات خدمات السيارات، رفع هياكل السيارات التالفة، وصرافات آلية، إضافة إلى مواقع الفعاليات الموسمية وعربات الأطعمة المتنقلة.

وقال وكيل الأمين للاستثمارات وتنمية الايرادات المهندس حمدان العرادي، “إن بعض هذه الفرص تمتد إلى 50 سنة، ما يحفز المستثمرين ويرفع جاذبية الاستثمارات بالأمانة، إضافة الى خفض الضمان البنكي المطلوب، ليصل إلى 25٪ فقط، ومدة الاعفاء تصل حتى 10٪ من إجمالي مدة العقد دعماً للمستثمرين ورواد الأعمال والتيسير عليهم ورفع درجة الجاذبية للمستثمرين”.

محاضرة توعوية

من ناحية أخرى؛ أقامت الأمانة ممثلة في إدارة التواصل الداخلي، محاضرة توعوية لأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي بالتعاون مع تجمع الشرقية الصحي، قدمتها مديرة مركز مي الجبر للكشف المبكر عن أورام الثدي الدكتورة نور النعيمي. وتتزامن المحاضرة مع شهر التوعية بسرطان الثدي الذي يصادف أكتوبر من كل عام.

وتناولت النعيمي، مراحل سرطان الثدي، طرق الوقاية من المرض، التحكم في المرض والكشف المبكر وأهميته. وقالت إن الاكتشاف المبكر لهذا المرض يعطي المصاب خيارات أكثر للعلاج، ويؤدي إلى ارتفاع معدل الشفاء الكامل إلى 97 ٪.

موسم الأمطار

من جانبها؛ أكملت بلدية محافظة رأس تنورة استعداداتها لاستقبال موسم الأمطار، من خلال تشكيل غرف عمليات وفرق طوارئ للمعالجة مياه الأمطار.

وأوضح رئيس البلدية المهندس صالح القرني، أن البلدية استعدت لموسم الأمطار من خلال تنفيذ عدة أعمال، ومنها: تنظيف شبكات تصريف الأمطار في المحافظة بأطوال إجمالية بلغت 64 ألف متر طولي، وتنظيف مصائد تصريف الأمطار بـ580 مصيدة أمطار، وكذلك صيانة ونظافة 580 غرفة تفتيش، وتنفيذ برنامج رفع وخفض لمصائد وغرف التفتيش بشبكات تصريف الأمطار، ومعالجة وحل ملاحظات تجمع مياه الأمطار في الشوارع الرئيسة مثل طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز، شارع الملك فيصل بن عبدالعزيز، وشارع الأمير نايف بن عبدالعزيز.

وأضاف أنه “تم تنفيذ برامج التشغيل والصيانة الدورية للمحطات، وصيانة وإصلاح وتأهيل شامل للمحطة القديمة، كما تم تزويد المحطات بنظام مراقبة وكاميرات، كما استعدت البلدية بالمعدات والآليات والكوادر الإدارية والفنية”.

وتابع القرني “قامت البلدية بتشكيل لجنة طوارئ لتصريف مياه الأمطار، تكون مهمتها عمل مسح شامل لأماكن تجمّع مياه الأمطار في المحافظة في الشوارع الرئيسة والطرق المهمة والمدارس والمنشآت الحكومية للعمل أولاً بأول على سحب كميات المياه منعاً لتراكمها، وتسيير مراقبين للتجوّل في مناطق المحافظة المختلفة لرصد تأثير الأمطار أولاً بأول”.

 

اللوز البلدي

إلى ذلك، زرعت بلدية الظهران مؤخراً 250 شجرة من “اللوز البلدي المثمر” في ممشى تلال الدوحة، وزراعة 350 شجرة من الأكاسيا والجكرندا بشارع طارق ابن زياد.

وقال رئيس البلدية المهندس محمد الجاسم، إن “زراعة الأشجار يمثل عامل جذب سياحياً للمنطقة”، مبيناً أن عمليات التشجير “تساهم في استدامة المدن من الناحية الاقتصادية والبيئية”.

وأضاف “نسعى لتوسيع خارطة المسطحات الخضراء، ومضاعفة أعداد الأشجار، وزيادة نصيب الفرد من المساحة الخضراء، وتحسين المشهد الحضري”.

تعليق واحد

  1. نرجو من صُبرة عدم نشر هذه الأخبار التي تبعث على الإكتئاب لأن نصيب القطيف دائماً هو عربات الأطعمة المتنقلة والصرافات الآلية بينما تذهب الفنادق والمجمعات وغيرها من المشاريع الكبيرة إلى المدن الأخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×