[قُم للمعلم] عن زين الدين والمرهون وصليل والمسكين.. هكذا بدأ التعليم النظامي في سيهات «صُبرة» تنشر أسماء 128 معلماً وضعوا اللبنات الأولى.. بعضهم رحل.. آخرون ما زالوا على قيد الحياة

سيهات: شذى المرزوق

من هو المعلم الأول في مدينة سيهات؟ هل هو أحمد صالح محمد زين الدين؟ أم حسن عبدالله حسن المرهون؟ أم علي المسكين؟ ربما تكون الأسبقية لغيرهم.

واقعاً؛ هذا لا يهم.

المهم لدى «صُبرة»، التي درجت منذ الخامس من اكتوبر الجاري، على نشر سلسلة تقارير بعنوان «قُم للمعلم»، أن تكرم هؤلاء المعلمون، الذين تخرج من تحت أيديهم طلاب أصبحوا اليوم بدورهم معلمون، أطباء، مهندسون، أساتذة جامعيون، تجار، وموظفون في القطاعين العام والخاص، بعضهم يحتل مراكز مرموقة.

حمل هؤلاء المعلمون وغيرهم من المعلمين من أبناء سيهات، وغيرهم جذوة التعليم/ التنوير، وضعوا اللبنات الأولى، في حقبة لم يُتح لهم فيها ما يُتاح لمعلمي اليوم، الذين حملوا الراية من بعدهم.

هم من سيهات؛ ولكن ما قدموه من عطاء لم يقتصر على هذه المدينة، بل شمل مدناً وبلدات وقرى أخرى في المنطقة الشرقية، وخارجها، عملوا في مدارسها، سواءً من معلمين أو إداريين.

«صُبرة» في ظلال «اليوم العالمي للمعلم» تقف وقفة إجلال وتقدير لكل المعلمين، بمن فيهم معلمي سيهات.

أحمد زين الدين.

أحمد زين الدين «الصارم» مع اخوته الطلاب

بين وقت وآخر؛ يسترجع الأخوة: عقيل، جعفر، وعبدالله أبناء الحاج صالح آل زين الدين، سنوات الدراسة الأولى، حيث أمضوا 6 سنوات في مدرسة الكندي الابتدائية بسيهات، يخضعون لضوابط «صارمة»، والتزام جاد غرسها فيهم أخوهم مدير المدرسة أحمد زين الدين، حتى لا تكون هناك أي مفاضلة بينهم وبين أي طالب آخر. وحتى لا ينظر إليهم بقية الطلاب على أنهم «اخوة المدير». ويعتقد أي طالب أو ولي أمر أن لهم «حصانة خاصة»، خضعوا جميعاً لنفس المعاملة، وربما بجدية أكبر وحزم أكثر.

هكذا كان أحمد صالح محمد زين الدين، أول مدير لمدرسة الكندي منذ استلم زمام إدارتها في سنة التأسيس والافتتاح قبل نصف قرن بالتمام والكمال، حتى انتقاله منها عام 1418هـ، في آخر سنتين له قبل التقاعد مديراً في ابتدائية الخندق بحي المحدود.

زين الدين متوسطاً بعض طلابه الذين تسلموا مناصب في مجالات مختلفة.

استرجع زين الدين (79 عاماً)، بدايات في سلك التعليم، بعدما تخرج من معهد المعلمين عام 1385هـ، معلماً في مدرسة الهداية بمدينة الخبر، ورائداً اجتماعياً في مدرسة الخبر الثانوية بعدها بعام.

قال «بعد 3 سنوات في الخدمة معلماً ورائداً اجتماعياً؛ نقلت إلى مدينتي سيهات، مديراً في أول مدرسة تنشئ فيها؛ ابن خلدون الابتدائية، ولكن في الفترة المسائية، حيث أمضيت في إدارتها 4 سنوات، ثم تم تعييني مديراً لمدرسة الكندي مع بداية افتتاحها وتأسيسها عام 1393هـ».

كانت مدرسة الكندي في بادئ الأمر؛ مدرسة مستقلة في بناية المرحوم أحمد الرميح، شرق بلدية سيهات في حي النور، يضيف زين الدين «مكثنا مدة في ذلك المبنى المستأجر، حتى تم إنشاء المبنى الحالي للمدرسة، في قلب مدينة سيهات، قريباً من حي الديرة».

تولى زين الدين إدارة المدرسة حتى عام 1418هـ، بعدها نُقل لإدارة مدرسة الخندق في حي المحدود، وتقاعد بعدها بسنتين.

طيلة فترة سنوات خدمته؛ قدم زين الدين؛ الكثير من الخدمات التعليمية، الدورات، الأنشطة، إضافة إلى مواصلة الدراسة في الخارج انتساباً، مبيناً أنه «أثناء عملي مديراً لمدرسة الكندي؛ أكملت دراستي الثانوية في مدارس «الأورمان» بالقاهرة، بين الانتساب والحضور، ومن ثم أكملت الدراسة الأكاديمية في جامعة عين شمس، انتساباً».

عمل تحت إدارته الكثير من المعلمين، وخرجت مدرسته أجيالاً من أبناء المدينة، حيث يبلغ عمر طالب أول سنة أدار فيها آل زين الدين المدرسة، الآن 50 عاماً.

حسن المرهون.

حسن المرهون.. القيادي الاجتماعي

«صُبرة» تستعرض شيئاً من سيرة بعض معلمي الجيل الأول في سيهات، وتحديداً المتخرجين في الثمانينيات من القرن الهجري الماضي، حين كانت المعاهد تقبل حاملي شهادة الابتدائية، ليتخرج منها معلمون قد لا يتجاوز عمر أحدهم 15 سنة، قبل أن تقرر وزارة المعارف، التي تشكلت في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز (رحمه الله)، تغيير معاهد الابتدائية إلى معهد ثانوي، بحيث يقبل المتخرجين من المرحلة المتوسطة، في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات.

من جيل الثمانينيات في سيهات، إضافة إلى أحمد صالح زين الدين، كان المعلم والمربي الراحل حسن عبدالله حسن المرهون. وينقل أبناءه، أنه من مواليد 1368هـ «والدنا (رحمه الله) كان من خريجي معهد المعلمين في العاصمة؛ الرياض. تخرج عام 1387هـ، أمضى 34 سنة معلماً في مدارس سيهات حتى تقاعد عام 1421هـ».

قالت ابنته انعام «تخرج من المعهد وبدأ ممارسة عمله مباشرة في مدينته سيهات، خدم والدي وطنه ومجتمعه في مجال التربية والتعليم لأكثر من 3 عقود، كان صاحب شخصية قيادية وقوية أهلته للقيام بواجبات التعليم، والتدرج وصولاً إلى مهنة وكيل المدرسة».

عددت أنعام المدارس التي علّم فيها والدها «درس طلاب مدرسة ابن خلدون الابتدائية، وبعدها الأندلس، ثم الخندق، وعاد فترة لابن خلدون، ثم منها إلى الخندق مرة أخرى، حيث تم تعيينه وكيلاً لها ومنها تقاعد، وذلك عام 1421هـ».

إمام مسجد الإمام الجواد يكرم المعلم الراحل المرهون في ذكرى المولد النبوي قبل 11 عاماً.

بدوره؛ قال ابنه عبدالله «والدي توفي العام الماضي، وتحديداً منتصف صفر ما قبل الماضي، ولكنه ترك إرثاً من العلاقات الطيبة، والمحبة إذ كان صاحب شعبية كبيرة وشخصية محبوبة على مستوى محافظة القطيف، مجلسه مفتوح للجميع، كما كان من مرتادي مجالس: القديح، البحاري، تاروت، الربيعية، الأوجام وصفوى، ففي كل تلك المدن والبلدات والقرى كان له أصحاب وأحبة يزورهم ويزورونه، امتدت علاقاته إلى الأحساء ورحيمة والرياض، كما كانت له علاقات طيبة في دول أخرى، منها البحرين، سورية ومصر».

علي المسكين.

علي المسكين.. فنان رحل في «فاجعة»

يُرجح عبدالله المسكين، أن شقيقه المعلم الراحل علي المسكين (مواليد عام 1356هـ)، هو أول من تم تعيينه معلماً في سيهات، بعد تخرجه مباشرة من المعهد عام 1383هـ.

يقول «درس أخي الابتدائية والمتوسطة في مدارس الدمام، في وقت لم تكن فيه مدارس في سيهات، ثم انضم إلى المعهد الصناعي في الدمام لمدة 4 سنوات (فني نجارة)، في الثمانينيات. ولم يتخرج معه أي معلم من سيهات، بل عمل غالبية زملاء أخي في المعهد من سيهات، في شركة «أرامكو»، وبعضهم في أعمال مختلفة بالقطيف، وقراها».

التحق بعد ذلك في إدارة التعليم، وأصبح مدرساً في المرحلة الابتدائية عام 1383هـ. إذ باشر المسكين التدريس في مدرسة ابن خلدون، التي تمثل أولى مدارس سيهات، لينتقل منها إلى مدرسة الأندلس، ومنها إلى ابن تيمية القديمة، التي كانت تقع في حي العمال، قريباً من مسجد إبراهيم الخليل، قبل أن تُحول إلى مدرسة للبنات، ثم أُزيلت، وانتقل بعدها إلى مدرسة ابن تيمية، بعد أن تم نقل مبناها إلى حي الفردوس.

بعد ابن تيمية؛ التحق المسكين في معهد الدراسات التكميلية بالرياض، عام 1395هـ، ليحصل على دورة لمدة سنتين، ثم عاد لاستكمال عمله معلماً في ابن تيمية.

وبحسب المسكين فانه «في وقت دراسة أخي؛ لم تكن معاهد المعلمين افتتحت أبوابها للطلاب، وكان عددهم حينها لا يتجاوز الـ20 في الفصل، بعد ذلك تطور التعليم وازدادت أفواج المتعلمين، حتى وصلت الطاقة الاستيعابية للفصل إلى 30 طالباً».

توفي المسكين وهو على رأس العمل، وقبل التقاعد، إذ توفي في حادث مروري مُفجع، وقع في طريق الظهران، برفقة والديه اللذان توفاهما الله معه عام 1402هـ.

يضيف المسكين «كان أخي يحب الرسم فأصبح مدرساً للفنية بعد دراسته، إذ استفاد من خبرته في دراسة النجارة؛ بأن صنع لنا دواليب ملابس خشبية».

ورغم أن علي خدم في سلك التعليم 18 سنة فقط، ولكن تخرج على يديه كثير من الطلاب بعضهم مهندسين، شيوخ، وموظفين حكوميين، ومدرسين، يتذكرونه بكل خير بعد وفاته.

المعلم عبدالله الغريب.

المحفوظ وصديقه الغريب.. وبومرة

ومن معلمي الثمانينيات كذلك؛ المعلمان الراحلان عبدالله عبدالله المحفوظ وعبدالله إبراهيم الغريب (رحمهما الله)، اللذان تخرجا في دفعة 1388هـ، وانضما إلى مدرسة الكندي عام 1393هـ. وكان المحفوظ درسّ في مدارس الظهران أولاً، قبل أن يُعين في مدرسة الكندي، وبقي فيها حتى التقاعد، فيما كانت بداية الغريب في الكندي، التي بقي فيها حتى تقاعده.

المعلم الراحل عبدالله المحفوظ مع طلابه.

المعلم الراحل محمد بومرة.

وفي دفعتهما، إن لم يكن أقدم منهما؛ المعلم الراحل محمد بومرة، الذي توفي العام الماضي، وتحديداً في شهر سبتمبر 2020، بعد مسيرة عطاء دامت 5 عقود، تنقل فيها معلماً لطلاب مدارس مختلفة بسيهات، منها: ابن خلدون، ابن القيم، النموذجية، الأندلس، ومدرسة سيهات المتوسطة، وموسى بن نصير، قبل أن يتولى إدارة مدرسة عنك، ويتقاعد بعدها عام 1988.

المعلم الراحل محمد السنبسي.

محمد السنبسي معلم الرياضيات

زخرت مدينة سيهات بمعلمين في تسعينيات القرن الهجري الماضي، وضمت الدفعات الأولى حوالى 20 معلماً، خلال 3 سنوات متتالية، بين 1392 و1394هـ.

من خريجي تلك الدفعات من معهد إعداد المعلمين الثانوي في الدمام؛ الراحل محمد منصور كاظم السنبسي، الذي تخرج من المعهد عام 1392هـ، ليمضي 36 عاماً في التعليم حتى تقاعده عام 1429هـ.

تولى السنبسي، تدريس الرياضيات للمرحلتين المتوسطة والثانوية في عنك، ثم أدار المدرسة المتوسطة هناك، متنقلاً بعدها بين مدارس أخرى في بلدة الخويلدية، والتهذيب في سيهات، حتى تولى إدارة مدرسة سيهات المتوسطة.

خلال هذه المسيرة؛ أكمل السنبسي دراسته وحصل على دبلوم الكلية المتوسطة في الدمام عام 1398هـ، وبكالوريوس الرياضيات من كلية المعلمين عام 1417هـ. كما التحق في عدة دورات، قبل أن يتوفاه الله في جمادى الآخر من العام الماضي 1442هـ، خلال زيارته المدينة المنورة.

عيسى صليل.. المعلم الشامل

تخرج المعلم عيسى منصور صليل من معهد إعداد المعلمين الثانوي، عام 1393هـ، وتحديداً كان من الدفعة الثانية. وفي سنوات لاحقة، انتسب إلى جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، لينال شهادة «الليسانس» في علم الاجتماع.

بدأ صليل، العمل معلماً في مدرسة خالد بن الوليد بالدمام، والتي كانت ملاصقة لمبنى إدارة التعليم القديم. وقضى في سلك التعليم 32 عاماً، قبل تقاعده عام 1426هـ، درس خلالها المرحلة الابتدائية في عدة مدارس، حيث كان المعلم يتولى تدريس الصفوف الأولية كل المواد، إلا الرياضة والرسم، والصفوف العليا من رابع إلى سادس مواد الدين.

قال لـ«صُبرة» «مارست مهنة التعليم في مدرسة خالد بن الوليد بالدمام 4 سنوات، انتقلت بعدها إلى مدرسة الأندلس في سيهات 8 سنوات، وفي مدرسة الخندق أمضيت 20 سنة».

ناجي آل صخا.. أرشيف سيهات الرياضي

يحتفظ المعلم السابق، لاعب القوى السابق في نادي الخليج؛ ناجي آل صخا (من مواليد 1950)، بحوالى 150 بطاقة مدرسية، لطلابه الذين تميز معظمهم رياضياً.

آل صخا يُعد أول معلمي التربية البدنية في سيهات، وذلك بعد تخرجه في أول دفعة من معهد إعداد المعلمين الثانوي عام 1392هـ، حين حصل على دبلوم عام في الرياضة البدنية.

وإلى جانب ممارسته التعليم؛ استكمل الدراسة ليتخرج من الكلية المتوسطة بالدمام في تخصص رئيس تربية رياضية، وفرعي؛ تربية بدنية، وذلك عام 1407هـ.

أمضى آل صخا السنة الأولى بعد تخرجه معلماً للتربية البدنية في مدرسة ابن الهيثم الابتدائية في الخبر. تستحضر ذاكرته من تلك السنة اسم زميله خالد الدحيم، ومنها انتقل إلى مدرسة ابن خلدون الابتدائية، متذكراً أنه بدأ التعليم في شهر رمضان المبارك وكان التدريس وقتها عصراً، ثم انتقل إلى مدرسة الكندي المستأجرة خلف بلدية سيهات، في بناية المرحوم الرميح.

فريق رياضي في إحدى مدارس سيهات. (من أرشيف المعلم ناجي آل صخا).

حينها؛ كان الملعب ترابياً، واستمر هناك حتى الانتقال الى المدرسة المُحدثة، وهي الكندي القائمة الآن، التي بقي فيها عدة سنوات، ثم انتقل إلى مدرسة الأندلس، وبعدها انتقل إلى مدرسة السلام، حتى تقاعده عام 1429هـ، بعد خدمة دامت 38 عاماً.

مدرسة الكندي من أوائل المدارس في سيهات.

الجيل الأول من المعلمين

صدت «صُبرة» بمساعدة ناشطين من سيهات، هما: محمد جعفر المسكين، وجعفر النصر، أسماء معلمي سيهات منذ الثمانينيات.

من المعلمين الراحلين (رحمهم الله):

حسن عبد العلي المرهون.

السيد علي علوي آل حسين.

 صالح الباشا.

صالح العيد.

عبدالحميد مكي اليوسف.

عبدالله إبراهيم الغريب.

عبدالله عبدالله المحفوظ.

عبدالله كاظم العجمي.

عبد الجليل منصور صليل.

علي أحمد المسكين.

علي حمود الحمود.

علي منصور سواد.

فايز الخليفة.

محمد السنبسي.

محمد بومرة.

 منصور أحمد الباشا.

ناجي أحمد المنيان.

ناصر عيد السيهاتي.

عبد الله معتوق الخباز.

حسن عبد الله السيهاتي.

والشيخ عبد الله الحمود.

عبدالجليل محمد تركي الباشا.

وقفة إجلال وتقدير لمن ساهموا في تعليم أجيال من أبناء سيهات.

من المعلمين الأحياء (أطال الله في أعمارهم):

إبراهيم الرميح
إبراهيم الرميح
إبراهيم السيهاتي.
إبراهيم حسن الغانم
أحمد مهدي الشويخات (بومراد)
أحمد الربعان
أحمد صالح زين الدين.
أحمد علي آل ربعان
أحمد منصور الربعان.
أشرف السادة
باسم علي محسن اليوسف.
بشير الحمود
تركي الباشا
تقي اليوسف
توفيق الباشا
تيسير أحمد المعلم
تيسير عبدالله ال عباس
جاسم حسن المكحل
جعفر السليس.
جمال مصطفى اليوسف.
جواد آل جضر
حافظ الرميح.
حبيب الجضر.
حبيب محيف.
حبيب منصور المسكين.
حجي آل نصر.
حسن الحلال.
حسن عباس المسكين
حسن عبدالله الدرويش
حسن علي الدرويش
حسين ابراهيم السيهاتي
حسين أحمد آل زين الدين
حسين السنبسي.
حسين النصر.
حسين برهان
حسين سليسي
حسين صليبي.
حسين علي الربعان.
حسين يوسف الحمد.
الدكتور أحمد حسن مطوع الراشد (أستاذ جامعي حالياً).
الدكتور عبدالمحسن أحمد الحجي (أستاذ جامعي حالياً).
الدكتور محمد مهدي الشويخات (استاذ جامعي حالياً).
الدكتور مهدي أحمد السالم (أستاذ جامعي حالياً).
الدكتور يوسف مهدي اليوسف (أستاذ جامعي حالياً).
رضا القلاف.
زكريا أبو عبيد
زكريا السيهاتي.
زهير الخليفة
زهير جلال الشويخات.
زهير ضيف السيهاتي.
سامي المرزوق
سليم عيسى السيهاتي
السيد زكريا حبيب البراهيم.
السيد محمد السيهاتي.
شاكر المزعل.
صالح السيهاتي
صالح عيسى الدرويش.
صباح السلطان
طارق الشافعي
عادل السليس
عباس الربعان
عباس خليفة الشويخات.
عباس خليل هلال
عباس منصور القلاف.
عبد المحسن السادة
عبد الواحد اليوسف ( مدير الكلية التقنية بالقطيف)
عبد الوهاب عبدالله السيهاتي
عبدالحميد مهدي الشافعي
عبدالحميد مهدي الشافعي.
عبدالرؤوف عبدالنبي.
عبدالرؤوف علي العباس.
عبدالستار أحمد الكبيش.
عبدالغفور ال نصر.
عبدالله علي مكي العيد.
عبدالله قاسم الإبراهيم.
عبدالله معتوق الخميري.
عبدالمنعم أحمد منصور محمد علي.
عبدالمنعم منصور القلاف.
عبدالناصر ال نصر.
علي آل جضر.
علي الزواد
علي العصفور
علي المحسن.
علي المحفوظ
علي الهويدي
علي حسن الهويدي.
علي حسين الحمد.
علي حضية.
علي حمود الخليفة.
علي سعود النعيمي.
علي عباس السادة
علي عباس المسكين.
علي عبدالجبار الحمود.
علي عبدالله الباشا.
علي عبدالله السيهاتي
علي عيد آل جضر.
علي متروك السادة.
علي محمد اليوسف.
علي مصطفى اليوسف.
علي يوسف الباشا.
عيسى الزواد
عيسى المرهون.
عيسى منصور صليل.
عيسى ناجي سكيري
فاضل عباس اليوسف
فهمي حسن السيهاتي.
فؤاد الشافعي
فؤاد الشويخات
قيس بو مرة.
كاظم خليل
محمد أحمد الصواف.
محمد السالم
محمد المسلم
محمد حسن المكحل
محمد سعود السليس
محمد عبدالله المطر.
محمد علي جمعة القلاف.
محمد مهدي سليس
مصطفى أحمد المسلم.
مصطفى خريدة
مكي الخليفة
من المعلمين الأحياء (أطال الله في أعمارهم):
مهدي الرميح
مهدي جعفر صليل
مهدي معتوق اليوسف.
مؤيد الحجي (أستاذ في الكلية).
ناجي آل صخا.
نبيل صليل
هاني أحمد المرهون.
هاني أحمد زين الدين
هاني أحمد مهدي العيد.
هاني الحسن
هاني المشامع
هاني علي مكي العيد.
هاني منصور الخرداوي
هشام العلويات
هشام عبدالكريم النصر.
يوسف عبدالله السيهاتي
يوسف علي حسن اليوسف.

من ذاكرة الصورة للتعليم في سيهات:

المعلم الراحل عبدالله عبدالله المحفوظ في مع طلابه:

  بطاقات صحية للاعبي مدارس سيهات. (من أرشيف المعلم ناجي آل صخا)      من أيام الملاعب الترابية والبطولات التي احرزتها فرق مدارس سيهات. (من أرشيف المعلم ناجي آل صخا)  

اقرأ أيضاً:

ناجي المنيان رابع تربوي تفقده القطيف خلال 30 يوماً

محمد بو مَرَة.. مثقف ضدّ الطائفية

سيهات تودع عبدالله الغريب.. معلم لم يحمل عصا في زمن «التعليم بالضرب»

‫3 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    الله يعطيكم الصحة والعافية على هذا التقرير الرائع والاهتمام بنبذة موجزة مختصرة عن بعض المعلمين الأوائل من الذين رحلوا عن مجتمعهم رحمهم الله وعن بعض الأحياء أطال الله في أعمارهم جميعا .
    وفيه ملاحظة هناك 2 مدرسين وريما اكثر لم أرى أسمائهم من ضمن القائمة وهم أستاذ حبيب الباشا وأستاذ حسين الزراع . والملاحظة الأخرى تكريم المرحوم الأستاذ حسن المرهون رحمه الله كان في مولد الرسول الأعظم (ص) بمسجد الإمام الجواد بسيهات سنة 1432 يعني قبل 11 سنة وليس العام الماضي كما ذكرتم هذا لتصحيح المعلومة فقط والله يقويكم وما قصرتم جزاكم الله ألف خير على وشاكرين لكم على هذا التقرير الجميل .

  2. شكرا على هذا التقرير الرائع و لكن يوجد بعض الملاحظات عليه إذا سمحتم.

    لقد أغفلتم ذكر المعلم الكبير و الفنان علي هويدي
    و كذلك الأستاذ علي ربعان.
    يتم الأستاذ حجي النصر.

    و الملاحظة الأخرى يوجد بعض الأخطاء في أسماء بعض المعلمين و انتبهت لاسم
    أ عباس خليفة شويخات
    و الأستاذ فهمي حسن السيهاتي و شكرا لاهتمامكم بفئة المعلمين.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×